“المقدادية” .. هجوم جديد لـ”داعش” في ديالى أودى بـ 11 شخصًا أغلبهم من المنتسبين للقوات الأمنية !

“المقدادية” .. هجوم جديد لـ”داعش” في ديالى أودى بـ 11 شخصًا أغلبهم من المنتسبين للقوات الأمنية !

وكالات – كتابات :

أفاد مصدر أمني عراقي بأن هجومًا شنه عناصر من تنظيم (داعش) على قرية تابعة لـ”قضاء المقدادية”، في “ديالى”، أودى بحياة 11 شخصًا على الأقل وجرح عددًا آخر.

وأضاف، أن: “الاشتباك بين المهاجمين والقوات الأمنية استمر لساعات، وقد وصلت تعزيزات عسكرية إلى القرية”.

وقال مصدر أمني آخر لوسائل إعلام في “العراق”؛ أن قوات الجيش تُمشط محيط “قرية الرشاد”، شرق “المقدادية”، وتعمل على تأمين نقل الضحايا والجرحى.

وأشار المصدر إلى أن الهدوء بدأ يعود إلى القرية بعد دخول الجيش إليها.

وقُتل 11 شخصًا على الأقل، الثلاثاء؛ في هجوم على قرية في محافظة “ديالى”، في شرق “العراق”، نُسب لـ”تنظيم الدولة الإسلامية”، على ما أفاد مصدران أمنيان، وكالة (فرانس برس).

واستهدف الهجوم قرية “الرشاد”، في “ديالى”، وأسفر عن: “مقتل 11 شخصًا وإصابة 13 بجروح”، كما قال مصدر أمني في المحافظة.

وأشار مصدر أمني آخر؛ إلى أن من بين الضحايا مدنيين، موضحًا أيضًا أنه من بين أبناء القرية؛ التي تعرضت للهجوم بأسلحة متوسطة، العديد من المنتسبين إلى القوات الأمنية.

وبحسب المصدرين الأمنيين، فإن غالبية سكان القرية هم من عشيرة “بني تميم”، التي ينتمي إليها محافظ “ديالى”.

وأُرسلت تعزيزات عسكرية لمكان الحادث وأُطلقت عملية تمشيط، وفق المصدر الأمني الأول.

وأعلن “العراق”، أواخر العام 2017، انتصاره على “تنظيم الدولة الإسلامية”؛ بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسة التي سيطروا عليها، في العام 2014، فيما قُتل زعيمه، في العام 2019.

وتراجعت، مذاك؛ هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية، وقد نفّذ الشهر الماضي هجومًا أودى بثلاثين مدنيًا في حي “مدينة الصدر” الشيعية في العاصمة.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، قُتل 13 عنصرًا من الشرطة الاتحادية العراقية؛ في هجوم على حاجز في محيط جنوب “كركوك”، نُسب لـ”تنظيم الدولة الإسلامية”، وفق مصدر أمني.

كما تمكّن التنظيم، في 19 تموز/يوليو الماضي، من شنّ هجوم انتحاري في العاصمة، “بغداد”، عشية عيد الأضحى، قُتل فيه 30 شخصًا وأصيب نحو: 50 بجروح، غالبيتهم من الأطفال.

وأشار تقرير لـ”الأمم المتحدة”، نُشر في شباط/فبراير، إلى أن: “(تنظيم الدولة الإسلامية) يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا؛ ويشن تمردًا مستمرًا على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يُسيطر عليها سابقًا”.

وقدّر التقرير بأن: “(تنظيم الدولة الإسلامية)؛ لا يزال يحتفظ بما مجموعه: 10 آلاف مقاتل، (نشط)، في العراق وسوريا”.

ويقدم “تحالف دولي”، بقيادة “واشنطن”؛ الدعم للقوات العراقية في حربها على “تنظيم الدولة الإسلامية”، منذ العام 2014، ويضم: 3500 عسكري، بينهم: 2500 أميركي، ستتحول مهمتهم إلى “استشارية” و”تدريبية” تمامًا بحلول نهاية العام.

وأعلنت السلطات العراقية، في تشرين أول/أكتوبر، عن إلقاء القبض على جهاديَّين بارزين في عمليتين خارج “العراق”، أحدهما في “تركيا”، وهو: “سامي جاسم الجبوري”، “مشرف المال”، في “تنظيم الدولة الإسلامية”، ونائب زعيمه السابق، “أبوبكر البغدادي”. والآخر هو جهادي مسؤول عن تفجير أدى إلى مقتل أكثر من: 320 شخصًا في “بغداد”، قبل خمس سنوات.

(فرانس برس) ووكالات

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة