وكالات – كتابات :

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، بأن قوة خاصة من “بغداد” انتشرت لاحتواء حركة النزوح من “المقدادية”.

وقال المصدر إن: “قوة خاصة قادمة من بغداد؛ بدأت بالانتشار في محيط قرى نهر الإمام، جنوب غرب المقدادية، (40 كم شمال شرق بعقوبة)، بناءً على أوامر عليا من أجل احتواء حركة النزوح للعوائل في الساعات الـ 72 الماضية”.

وأوضح المصدر إن: “من مهام تلك القوة إيقاف أي تجاوزات على منازل العوائل؛ خاصة مع إحراق بعضها في نهر الإمام، قبل يومين، وإيقاف حركة نزوح العوائل التي تخشى من تطور الأمور”.

وأشار إلى أن: “ملف إدارة أمن هذه القرى سيكون من خلال غرفة عمليات خاصة، بإشراف من بغداد بشكل مباشر، من أجل احتواء الموقف وصولاً إلى الاستقرار وإعادة الأسر النازحة بأسرع وقت”.

في السياق؛ أكدت مصادر حكومية، في “ديالى”، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الأسر النازحة من قرى في “قضاء المقدادية”، بسبب الهجمات الدامية إلى أكثر من: 350 أسرة.

وأبلغ مصدر في دائرة هجرة ديالى، وسائل إعلام عراقية؛ بأن: “الأسر النازحة توزعت على قرى جنوبي المقدادية، 200 أُسرة من قرية نهر الإمام، و55 أُسرة من قرية العامرية، و69 أُسرة من قريتي الميثاق الأولى والثانية، و25 أُسرة من قرية الرشاد”.

وأضاف المصدر، أن: “الأسر النازحة توزعت على مدينة: بعقوبة وحمرين وأقضية أخرى”.

في غضون ذلك، انطلقت حملات تضامن ومساعدة إنسانية لإغاثة الأسر النازحة وتلبية متطلباتها المعيشية.

في السياق أيضًا، أفاد مصدر أمني في “ديالى”، بإعادة فتح الطرق ورفع حظر التجوال في “قضاء المقدادية”؛ على خلفية الحوادث الدامية.

وذكر المصدر؛ أن: “السلطات الأمنية رفعت حظر التجوال وأعادت فتح طرق المقدادية مع قضاء خانقين وبحيرة حمرين، الذي فرض يوم أمس من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحًا”.

ورجح المصدر استمرار إجراء حظر التجوال والتشديد الأمني لمنع أي تداعيات أو حوادث أمنية انتقامية.

ويأتي فرض حظر التجوال وإغلاق الطرق على خلفية المجازر التي وقعت في قرى “الرشاد” و”نهر الإمام”، جنوبي “قضاء المقدادية”، ضمن محافظة “ديالى”، وخلفت أكثر من: 40 ضحية ومصاب.