14 أبريل، 2024 5:05 ص
Search
Close this search box.

المفوضية تقترح 18 ايار لانتخابات الانبار ونينوى

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، اليوم الثلاثاء، عن تقديم مقترح لمجلس الوزراء ‏العراقي لإقامة الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار في الثامن عشر من الشهر المقبل ‏ودعت الاجهزة الامنية الى بذل جهود كبيرة لحماية المراكز الانتخابية والناخب العراقي، في حين ‏اكدت اللجنة الامنية العليا المشرفة على الانتخابات أن الاجهزة الامنية ستعمل على افشال مخططات ‏‏”تنظيم القاعدة ” الرامية الى عرقلة تنظيم الانتخابات في البلاد”.‏

وقال مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس اللجنة ‏الامنية العليا المشرفة على حماية الانتخابات اللواء احمد الخفاجي في قاعة مركز النهرين بمستشارية ‏الامن الوطني العراقية بالمنطقة الخضراء إن ” مقترح تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى ‏الى الثامن عشر من شهر ايار المقبل جاء بعد زيارة وفد من المفوضية الى نينوى ولقائه بعدد من قادة ‏الاجهزة الامنية فيها”.‏
واوضح الشريفي أن ” القرار تم اتخاذه على اساس مهني بعد التشاور مع اللجنة الامنية العليا المشرفة ‏على الانتخابات”، داعيا الاجهزة الامنية الى بذل جهود كبيرة لحماية المراكز الانتخابية والناخب ‏العراقي”.‏
من جانبه قال رئيس اللجنة الامنية العليا المكلفة بحماية الانتخابات اللواء احمد الخفاجي إن ” مقترح ‏اقامة الانتخابات في نينوى والانبار في الثامن عشر من شهر ايار المقبل اتخذ بعد اجتماع مع مفوضية ‏الانتخابات امس الاثنين، مبينا إن ” المفوضية رفعت المقترح الى رئاسة الوزراء للبت به واتخاذ ‏القرار المناسب بشأنه”.‏
واوضح الخفاجي أن ” هناك مخطط لتنظيم القاعدة لشن هجمة واسعة لاستهداف العملية الانتخابية ‏بشكل يعرقل تنظيم الانتخابات في البلاد”، لافتا الى أن ” الاجهزة الامنية تحاول وقف هذه الهجمة من ‏خلال العمليات الاستخبارية ومواصلة عمليات الدهم والتفتيش”.‏
وكان وفد من المفوضية العليا للانتخابات قد زار الموصل الجمعة الماضية (29 آذار 2013) وعقد ‏لقاءً مع الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات والقيادات الأمنية، وقال” بانها جاهزة إداريا ولوجستيا ‏لكنها تواجه تحديات أمنية في بعض مناطق نينوى”.‏
ورد محافظ نينوى اثيل النجيفي عقب زيارة وفد المفوضية” ان قرار المفوضية جاء من طرف واحد ‏ويحمل دوافع سياسية، مطالبا “بتغيير القيادات الأمنية في نينوى لانها غير قادرة على إجراء ‏الانتخابات”، لافتا الى” ان من استهدفوا جميعهم من الكتل السياسية الرافضة لتأجيل الانتخابات”.‏
‏ وقررت الحكومة العراقية يوم الثلاثاء (19 أذار 2013)، تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي ‏نينوى والأنبار بناء على طلب من رئيس الحكومة نوري المالكي لمدة ستة أشهر، على خلفية سلسلة ‏تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هزت محافظات بابل وكركوك، فيما كانت لبغداد حصة ‏الأسد منها، إذ أسفرت في أحياء متعددة من العاصمة عن مقتل وإصابة 207 شخصا في حصيلة أولية.‏
وكانت الكيانات السياسية والمرشحون لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة، في العراق، قد بدأوا منذ ‏الثاني من آذار عام 2013، سباقاً على نشر صور الدعاية الانتخابية في الطرق والساحات بالمحافظة، ‏وفقا للمهلة التي حددتها المفوضية للداعية الانتخابية.‏
وتشهد محافظة نينوى، منذ مطلع آذار الحالي، عمليات استهداف منظمة تطال المرشحين للانتخابات ‏المحلية إذ قتلت في الـ14 من آذار 2013، مرشحة للانتخابات من قائمة البناء والعدالة في نينوى ‏خميسة احمد البجاري قتلت مع زوجها أثناء مشاركتهما في حفل زفاف في قرية جنوبي الموصل ‏‏(405 كلم شمال بغداد)، لتكون ثالث مرشحة للانتخابات تقتل في الموصل خلال أقل من أسبوع، بعد ‏مقتل أحمد صالح السبعاوي المرشح للانتخابات المحلية المقبلة عن قائمة (تجمع أم الربيعين الوطني) ‏المؤيدة لرئيس الحكومة نوري المالكي، (12/ 3/ 2013) بهجوم نفذه مسلحون مجهولون يستقلون ‏سيارة حديثة في شارع حي السكر، شرقي الموصل، كما قتل قبل ذلك بيوم بهجت مصطفى المرشح ‏لانتخابات مجالس المحافظات عن (حركة تصحيح) بهجوم مسلح نفذه مجهولون لدى خروجه من ‏مسجد في منطقة الهرمات، غربي الموصل.‏
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في السادس من شباط 2013، عن قلقها من أن تشكل ‏التظاهرات المنددة بسياسية الحكومة التي تشهدها بعض المحافظات “خطرا” على الانتخابات المحلية ‏المقبلة، في حين أكدت مفوضية الانتخابات تلقي المواطنين في نينوى وصلاح الدين رسائل “تهديد ‏تدعوهم لمقاطعة الانتخابات”.‏
فيما أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في 17 شباط 2013،أنها لم تدرس لحد الآن خيار ‏تأجيل الانتخابات المتوقعة في نيسان المقبل، بسبب استمرار الاعتصامات في العراق، واعترفت في ‏الوقت نفسه بأن الوضع مقلق، لافتة إلى أن موظفيها في بعض المحافظات يتعرضون للتهديد.‏
يذكر أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في الرابع من كانون الثاني 2013، أن عدد الكيانات ‏والائتلافات التي ستشارك في الانتخابات المحلية المقبلة المقررة في العشرين من نيسان المقبل بلغ ‏‏139 كياناً سياسياً، مبينة أن عدد المرشحين للانتخابات المحلية يبلغ 8275 مرشحاً.‏

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب