اكد مصدر مسؤول في ساحة الاعتصام بالرمادي ان نائب رئيس الوزراء رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك لايمثلهم ولا يحق له الادعاء بتمثيل السنة لانه وضع نفسه رهينة خيارات المالكي ورغباته واشادوا بمواقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في دعم وتأييد مطالب المحتجين الذين يتظاهرون منذ اواخر العام الماضي.
وقال المسؤول في اتصال هاتفي مع (كتابات) تعليقا على رحلة المطلك مبعوثا خاصا لرئيس الوزراء نوري المالكي وعلى طائرته الخاصة الى بيروت ولقائه مع الصدر ان هذا الشخص لايمثل المحتجين في ساحات الاعتصام ولذلك لايحق له التحدث بأسمهم كما ذكر مكتبه في بيان له عن اللقاء.
واشار المسؤول الى ان للمعتصمين من يمثلهم ويتحدث بأسمهم وهم وحدهم المخولون بالتفاوض بالنيابة عنهم. وقال ان السنة يرفضون كذلك ان ينطق باسمهم المطلك نظرا لمواقفه الانتهازية وجريه وراء مكاسب رسمية يعتقد انها ستحقق له طموحاته في استيلائه على وزارات القائمة العراقية التي خرج على قراراتها واضعف مواقفها في دعم الحراك الشعبي في المحافظات الغربية والشمالية .
واضاف المسؤول انه بالاضافة الى رفض المحتجين تمثيل المطلك لهم فانهم يعارضون بأشد العبارت ادعاء مرافقه في اللقاء رئيس حركة الحل جمال الكربولي المتهم بسرقات الهلال الاحمر العراقي والمطلوب للشرطة الدولية الانتربول التحدث بالنيابة عنهم ايضا. واشار الى ان المطلك ورفيقه الكربولي واهمان اذا هما ارادا ركب موجة الاحتجاجات الشعبية لتحقيق مآرب شخصية وحزبية ضيفة على مصالح الجماهير التي اصبحت متيقنة انهما تحولا الى مطايا للمالكي ينفذان مايريد في غباء واضح غير مدركين ان دعمهما له جاء متأخرا وتحركهما لصالحه يتم في الوقت الضائع.
واشاد المسؤول المخول باسم المتظاهرين في ساحات الاعتصام بمواقف الصدر في دعم مطالبهم المشروعه وحماسه في ضرورة اجراء الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى واقدامه على تعليق وزراء تياره في اجتماعات الحكومة احتجاجا على قرارها بتأجيل الانتخابات في المحافظتين. وناشدوا الصدر عدم الاستجابة لرغبات المطلك في العدول عن قراره بمقاطعة الحكومة التي يتحكم في قرارتها ”الدكتاتور” ورفض ادعاءاته بتمثيله لهم متمنين عليه الثبات على مواقفه الوطنية في دعم مطالب العراقيين المظلومين والاستمرار بفضح ممارسات المالكي بالضد من حاضر العراقيين ومستقبلهم.