بغداد – كتابات
سفريات متكررة للرجل المسؤول الأول عن مالية العراق دون رقيب أو حسيب ودون أي اهتمام باقتصاد العراق وما يحتاجه من تواجده باستمرار في الداخل لا في الخارج.
اتهامات بتأثير سفريات فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدائمة إلى الخارج، بالسلب على اقتصاد العراق، وجهها عضو مجلس النواب عن كتلة الجيل الجديد المعارضة سركوت شمس الدين في بيان له الأربعاء 17 نيسان / إبريل 2019، مؤكدا أن زياراته المكوكية تعيق أي تقدم على المسار الاقتصادي.
سركوت لفت إلى أن “حسين” غادر العراق منذ أكثر من 10 أيام، وهو ما رأى فيه ضررا بالسوق المالي الهش في العراق، فضلا عن تسببه في تأخير المدفوعات إلى المستثمرين ورواتب موظفي حكومة إقليم كردستان لأكثر من أسبوعين.
كما أشار إلى أن اللجنة المالية في مجلس النواب دعت “حسين” إلى حضور جلسة استماع تخص مناقشة الوضع المالي في العراق، إلا أنها أجلت لحين عودته.
اللافت – بحسب سركوت – أن الوزير لم ينب وكيلا أو أي موظف عنه في حال غيابه، وهو ما تسبب في تعطيل مئات الطلبات انتظارا لتوقيعه، بما في ذلك استفسارات برلمانية.
وفي ختام بيانه، طالب النائب عن “الجيل الجديد” مجلس النواب باتخاذ إجراء سريع ومناسب ضد الوزير؛ لردعه مستقبلا كي لا يكرر الغيابات المستمرة عن عمله الحكومي.
