وكالات – كتابات :
حثت “وزارة الخارجية” الأميركية، “تركيا”، على الإمتناع عن شراء أي معدات عسكرية روسية؛ محذرة “أنقرة” من “عقوبات أميركية” إضافية، بعد تصريحات للرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، بأن “تركيا” لن تتراجع عن اتفاقها مع “روسيا” بشأن نظام (أس-400) وعن احتمال عقد صفقات أخرى في المستقبل تتعلق بشراء قطع بحرية ومحركات طائرات حربية.
وتعليقًا على ذلك، قالت متحدثة باسم “الخارجية الأميركية”، لفضائية (الحرة) الأميركية: “نحن على علم بتصريحات الرئيس، إردوغان، الأخيرة. الولايات المتحدة تعتبر، تركيا، حليفًا وصديقًا. ونبحث باستمرار عن فرص لتعزيز شراكتنا الثنائية الطويلة الأمد حتى في حالة اختلافنا”.
وأضافت المتحدثة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: “نُحث تركيا على كل المستويات وفي كل الفرص؛ على عدم الإحتفاظ بنظام (أس-400)، والإمتناع عن شراء أي معدات عسكرية روسية إضافية”.
وتابعت المتحدثة: “ونواصل التوضيح، لتركيا؛ بأن أي صفقة جديدة مهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين؛ ستؤدي إلى فرض عقوبات (كاتسا-CAATSA) إضافية ومنفصلة عن تلك المفروضة، في كانون أول/ديسمبر 2020”.
وقانون عام 2017، المعروف باسم: “مواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات”، (كاتسا)، والذي ينص خصوصًا على فرض عقوبات تلقائية عندما تُبرم دولة ما: “صفقة كبرى” مع قطاع صناعة الأسلحة الروسية.
وكشف “إردوغان”؛ أنه بحث مع نظيره الروسي، “فلاديمير بوتين”، هذا الأسبوع؛ تعزيز التعاون في مجال الصناعة الدفاعية بما يشمل الطيران الحربي والغواصات.
ونقلت وسائل إعلام محلية تركية، الخميس، عن “إردوغان” قوله للصحافيين، لدى عودته إلى بلاده: “أتيحت لنا الفرصة للبحث في الخطوات التي يمكن أن نتخذها في مجالات محركات الطائرات، الطائرات الحربية”.
والعام الماضي، فرضت “واشنطن” عقوبات على حليفتها في “حلف شمال الأطلسي”، على خلفية شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي، (إس-400)، في صفقة قدرت قيمتها بمليارات الدولارات.
كما أبعدت “واشنطن”، “أنقرة”، عن برنامج مقاتلات (إف-35)، الذي كان يتيح للحلفاء الغربيين إنتاج قطع لهذه الطائرة الحربية من الجيل الجديد، في مقابل حقوق تفضيلية لشرائها.