شن نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك هجوماً على بعض قادة العراقية واقر ان قائمة متحدون بزعامة رئيس مجلس نواب اسامة النجيفي هي الاكثر شعبية في الانبار ونينوى. .
وقال المطلك في لقاء اجرته معه قناة العراقية شبه الرسمية بث أمس الاربعاء ان ” بعض اطراف العراقية ومن هم في قائمة متحدون يحاولون تشكيل اقليم سني في محافظتي الانبار ونينوى وعزله عن العراق بل عزل السنة عن الشيعة وهذا الامر لن نسكت عليه “.
وكشف المطلك ” عن امتلاكه معلومات خطيرة ومهمة على القيادي في العراقية رافع العيساوي ” رافضاً ” الكشف عنها في الوقت الحاضر ولكن عندما اريد ان ارد سأرد بقسوة ” معرباً عن صدمته الشديدة لانتقادات العيساوي اليه ” .
وأتهم رئيس جبهة الحوار الوطني المنضوية في العراقية ” قائمة متحدون بتلقيهم دعما خارجيا لاقامة الاقليم السني الذي سيحدث اقتتالاً طائفيا قبل وبعد اعلانه بين السنة والشيعة وسنقف ضده لانه مشروع سيقسم العراق ” معرباً عن ” تأييده لقرار مجلس الوزراء في تأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى لاحباط هذا المشروع “.
وبين ” انني لو كنت مع الانتخابات لما اؤيد تأجيلها للتخلص من كتلة متحدون المسيطرة على الانبار ونينوى ولكننا نريد اجراء انتخابات ديمقراطية شفافة تضمن حقوق الجميع في المشاركة بعيداً عن المشاريع الخارجية ” مشيرا الى ان ” مفوضية الانتخابات في الانبار ونينوى مغلقة وتسيطر عليها قائمة متحدون فكانت لنا وقفة في تأجيل الانتخابات لانها ستكون غير ديمقراطية ونخشى من التزوير ”.
وفي اشارة الى الدعم الخارجي لبعض الكتل والسياسيين اكد المطلك ” وجود دعم خارجي ” متسائلاً ” من أين انفق مرشحون في نينوى والانبار الملايين من الدولارات على الدعاية الانتخابية التي تملأ الشوارع واذا كانت لديهم مثل هذه الاموال لماذا لا ينفقونها على ابناء الشعب الفقراء “.
وتابع ” أنني لم أكن اتوقع ان العيساوي يتكلم عني بسوء وهو يقول لي كل هذه الفتره عمي ” مضيفا ان ” نفس الاشخاص الذين شتتوا القائمة العراقية وشرخوها شكلوا كتلة متحدون ويريدون تشكيل اقليم وانا اخبرتهم سابقا بأن هذا تشتيت للبلد والقائمة وعندما انشقوا ذهب اياد علاوي بكتلة ونحن مع الحل بكتلة “.
واتهم المطلك كتلة متحدون التي ينضوي فيها عدد من قادة العراقية ابرزهم [اسامة النجيفي ورافع العيساوي] ” بشن حملة اعلامية ضده وتشويه صورته أمام الجماهير والذين بالفعل نجحوا في ذلك /حسب قوله/ وهناك اليوم الكثير من اصدقائنا يوجهون لنا العتب واللوم وهذا كله بسبب تلك الحملة الاعلامية الظالمة التي لاتمت بالحقيقة بأي صلة وغرضها فقط هو للتنافس الانتخابي والمزايدات السياسية “.
وعن حادثة الاعتداء التي تعرض لها في 30 من شهر كانون الثاني الماضي من قبل المتظاهرين في الانبار برميه بالحجارة والأحذية قال المطلك ان ” العملية كانت مدبرة ومعد لها سلفاً وكانت هناك محاولة لاغتيالي وهي من ترتيب متحدون ومن هم الان موجودون في منصة التظاهرات وقد نجيت باعجوبة وبفضل من الله حيث تم تجهيز كميات كبيرة من الحجر واسلحة نارية قبل يوم من زيارتي للانبار واصيب فيها عدد من افراد حمايتي واثناء صعودي المنصة التي كان موجودا على ظهرها احمد العلواني واحمد ابو ريشة وعلي حاتم السليمان واخرين ولم يكن يعمل المايكرفون ونادى المتحدث باسم المتظاهرين سعيد اللافي علق علق اي يقصد تعليق عملنا في الحكومة فأخبرته اننا نريد تعليق جماعي من الحكومة وليس بشكل فردي “.
وأضاف ” وبوقتها أحسست ان الموضوع مدبر وان المنصة بدأت تهتز فنزلت منها وان جميع المسؤولين الذين ذكرتهم اختفوا والغريب في الأمر ان من ذكرتهم بذلوا جهوداً لغرض اقناع الناس ضد صالح المطلك فارتكب ضدي ماحصل في الانبار خلال زيارتي للمظاهرات لان الغريب هو ان جميع الناس استقبلوني وانا تركت موكبي من السيارات بعيدة ولم ادخل سوى باربعة افراد من الحماية لانني بين اهلي ومن كان موجوداً في المنصة كانوا يقيمون لي الولايم الكبيرة في زياراتي السابقة فضلا عن حفاوة الاستقبال فما الذي غيرهم هذه المرة ؟؟”.
وانتقد المطلك بصراحة رئاسة مجلس النواب بتعطيل التصويت واقرار قانون العفو العام . واوضح ” انه كان مقررا ان يصادق البرلمان على القانون قبل عيد الفطر الماضي لكي نعلنه هدية للشعب لكن رئاسة المجلس اعطت اجازة للبرلمان قبل التصويت بيومين الهدف منها كي لايحسب لي الامر ثم عرض مرة اخرى قبل عيد الاضحى الماضي وتكرر الامر باعطاء اجازة للنواب “. وأضاف ان ” القانون جاهز ولن نسكت في حال تعطيله وسنكشف من هم يقفون ضد القانون ولا اعتقد ان احدا يستطيع تعطيل اصدار القانون هذه المرة “.