25 أبريل، 2024 12:03 م
Search
Close this search box.

المشروع الإعلامي “كورونا-العقوبات” .. احتمالية الإفراج عن بعض المصادر الإيرانية المجمدة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – عبدالرحمن محمد عبدالعظيم :

كشف مدير “البنك المركزي الإيراني” عن احتمالات الإفراج عن جزء من المالية الإيرانية المجمدة بسبب “العقوبات”. وقال “عبدالناصر همتي”، مدير عام البنك المركزي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء: “سوف يُسمح للدولة بمساعدة وزارة الخارجية الدخول إلى جزء من الأموال الإيرانية، (المجمدة ظلمًا بواسطة الولايات المتحدة)”، بحسب قوله.. “لقد وصلنا إلى نتائج جيدة بجهود وزارة الخارجية والبنك المركزي، وربما يتم الإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية التي جمدتها الولايات المتحدة دون وجه حق، ونأمل بالإفراج عن هذه الأموال لاستخدامها في توفير الدواء والمستلزمات الطبية وأي شيء يستخدمه المواطن”. بحسب صحيفة (كيهان) اللندنية المعارضة.

ضد العقوبات الأميركية..

ومع انتشار فيروس “كورونا” في “إيران”، سعى “حسن روحاني” و”محمد جواد ظريف” وغيرهم من المسؤولين، إلى تصنيف “العقوبات الأميركية” ضد “إيران” كسبب رئيس في عدم قدرة “إيران” على إدارة أزمة “كورونا”.

في غضون ذلك، انتهج اللوبي الإيراني وأنصار “الجمهورية الإيرانية”، في الخارج، نفس الأسلوب وأطلقوا الكثير من الدعاية المناهضة للعقوبات في هذه الظروف.

وفي رسالته بمناسبة أعياد النيروز؛ سعى “محمد جواد ظريف”، والذي كان قد أبدى من خلال التغريدات والحوارات الإعلامية القلق بشأن “كورونا”، إلى تضخيم العقوبات وتصويرها باعتبارها السبب الرئيس وراء إبتلاء الإيرانيين بالفيروس وارتفاع معدل الوفيات.

وأطلق فريق “وزارة الخارجية” حملة إلكترونية باسم: “إلغاء العقوبات الأميركية الجائرة ضد إيران”، وكثف اللوبي الإيراني، في الداخل والخارج، الجهود الرامية إلى جمع التوقيعات، وباءت هذه الجهود بالفشل في جمع مليون توقيع فقط من ملايين الإيرانيون في الداخل والخارج !

بدوره؛ لم يطلب “حسن روحاني”، منفردًا في رسالة إلى الأميركيين؛ الضغط على الحكومة لإلغاء العقوبات فقط، وإنما واصل مراسلاته إلى القادة والسياسيين في دول أخرى. ولم تُبد سوى “الصين وروسيا وباكستان” در فعل إزاء العقوبات على “الجمهورية الإيرانية”، في ضوء تفشي وباء “كورونا”.

وكذلك كشفت صحيفة (الغارديان) البريطانية عن أنباء دعوات الحكومة البريطانية، إلى “الولايات المتحدة الأميركية”، للحد من العقوبات ضد “إيران” لمواجهة فيروس “كورونا”.

جهود أممية..

بدوره؛ تعجل السفير الإيراني في واشنطن، “حميد بعيدي نجاد”، وسقط في خطأ عملاء النظام بشأن مناشدة “البرلمان البريطاني”؛ ونشر التفاصيل على موقع التواصل الاجتماعي، (تويتر)، وأدعى: “أن البرلمان قدم عريضة تطلب إلى الإدارة الأميركية رفع العقوبات فورًا عن إيران في مرحلة كورونا. وقد وقع على هذه العريضة 1100 شخص حتى الآن. علمًا أنه بمقدور الإيرانيين المقيمين في بريطانيا التوقيع على العريضة”. وشرع بعد ذلك في الدعاية للتوقيع على هذه العريضة على حسابه الشخصي بموقع (تويتر).

ولقد أبدت “الأمم المتحدة” رد فعل على مشروع المظلومية الإيراني المنظم، وأعلنت “ميشيل باتشليه”، مفوض اللجنة العليا لحقوق الإنسان بـ”الأمم المتحدة” بشكل عام، ضرورة إعادة النظر في “العقوبات الأميركية” مع الأخذ في الاعتبار لتأثير هذه العقوبات الكبير على قطاع الصحة وحقوق الإنسان في الدول التي تُعاني من وباء “كورونا”.

وحاليًا يبدي رئيس “البنك المركزي” أمله في الإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة؛ ووضعها تحت تصرف النظام باسم الشعب. وسوف تتمكن “الجمهورية الإيرانية”، باسم المظلومية والشعب، من سد عجز الميزانية الشديد حال الإفراج عن هذه الأموال. في الوقت نفسه لم المسؤولون الإيرانية بدخول فريق “أطباء بدون حدود” وأخذوا هداياهم وردوهم.

كما أثار “علي رضا وهاب زاده”، الصحافي ومستشار وزير الصحة والتعليم الصحي؛ موضوع العقوبات أيضًا، وكتب على (تويتر): لم يُشارك في مجموعة البعثي أي طبيب متخصص بالأمراض المزمنة أو متخصص بفيروس كورونا. هناك فقط طبيب طواريء وكمية صغيرة من المعدات المستهلكة ذات الإنتاج المحلي. كما لا يوجد عقار محدد للتقليل من تأثير العقوبات. في الظروف التي فيها عشرات المستشفيات الميدانية للقوات المسلحة مستعدة وكثير من المستشفيات الأخرى الفارغة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب