13 فبراير، 2025 8:57 م

“المسمار الأخير في النعش” .. تهجير “خفي” لبدو الضفة الغربية وضم المستوطنين لأراضيهم

“المسمار الأخير في النعش” .. تهجير “خفي” لبدو الضفة الغربية وضم المستوطنين لأراضيهم

وكالات- كتابات:

تحدثت صحيفة (الغارديان) البريطانية عن مخاوف بشأن التهجيّر غير المَّلحوظ على نطاق واسع “للبدو” في “الضفة الغربية”، والذي يهدف إلى تفتيّت الأراضي المخصَّصة لـ”الدولة الفلسطينية المستقبلية”، وهو ما وصفته الصحيفة: بـ”المسّمار الأخير في النعش”.

وأوضحت الصحيفة أنّ المستَّوطنين الإسرائيليين يواصلون عملية ضم؛ غير ملحوظة إلى حدٍ كبير، لمناطق واسعة من الأراضي الريفية في “الضفة الغربية” المحتلة، والتي شهدت بالفعل نزوحًا شبه كامل “للبدو” في مناطق واسعة.

وشدّدت (الغارديان) على أنّ عنف المستَّوطنين يتحوّل إلى المنطقة الريفية التي تُسّمى (ب)، والتي تم تحديدها لتكون تحت السيّطرة المدّنية الفلسطينية، وفق اتفاق “أوسلو” عام 1993، وذلك بعد تركز عنف المستوطنّين في المنطقة التي تُسمى (ج)؛ الخاضغة للسيّطرة الأمنية والإدارية لـ”إسرائيل” وقف الاتفاق.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن تهجيّر الفلسطينيين من “غزة”، وهو ما يؤيد فعليًا “التطهير العرقي”، تتقدم بالفعل عملية النزوح في المنطقة (ب) مع تعرَّض فلسطينيي “الضفة الغربية” لضغوط من المستَّوطنين وأنصارهم السياسيين من اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أنّ كل الأدلة التي تُشير إلى وجود “البدو”؛ الذين عاشوا هناك قد تم محوها في التلال الصحراوية القاحلة الواقعة بين “بيت لحم والبحر الميت”؛ بالقُرب من مستَّوطنة (تقوع) الإسرائيلية، ويتعرض من بقي من “البدو” في مناطق أخرى لعنف المسَّتوطنين.

ووفق الباحث في منظمة مراقبة الاستيطان؛ (السلام الآن)؛ “يوني ميزراحي”، فإنّ عنف المستَّوطنين تجاه “البدو” في مناطق “الضفة الغربية” زاد بالتزامن مع “حرب الإبادة الجماعية” على “قطاع غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة