المرأة المجهولة في المشهد الإيراني .. من هن زوجات المرشحين للانتخابات الرئاسية ؟

المرأة المجهولة في المشهد الإيراني .. من هن زوجات المرشحين للانتخابات الرئاسية ؟

خاص : ترجمة – د. محمد بناية :

برز بوضوح موضوع طرح أسماء زوجات المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وظهورهن في الأجواء العامة، منذ العام 2009م، بعد مشاركة، “زهرا رهنورد”، بصحبة زوجها المرشح الرئاسي، آنذاك، “مير حسين موسوي”، في اللقاءات الانتخابية.

حينها؛ انتقد عدد من الأصوليين وجود زوجات المرشحين، بل إن، “طيبة صفائي”، النائب بالبرلمان الثامن، أخذت تقارن تصرف، “رهنورد”، مع ما كانت تقوم به، “فرح بهلوي”، زوجة الشاه.

مع هذا؛ فقد شهدت الانتخابات الرئاسية 2021م، طرح أساء زوجات بعض المرشحين مجددًا. بحسب موقع (إيران واير) المعارض.

ماذا نعرف عن زوجات المرشحين ؟

“سپیده شبستری”.. ظاهرة انتخابية..

معصومه خدنگ

ظهرت بصحبة زوجها، “عبدالناصر همتي”، خلال التصوبت بإحدى مدارس “طهران”، وعرفها الناس. ثم شاركت في البرنامج الخبري على القناة التليفزيونية الثانية؛ بدلًا عن زوجها المرشح للانتخابات الرئاسية 2021م، وتسببت في إثارة الكثير من ردود الفعل.

وفي اللقاء المتلفز برأت زوجها من تهمة التقصير والتسبب في الوضع الاقتصادي الإيراني الحالي. وخلال الحوار؛ كشفت أن الرئيس، “حسن روحاني”، خيّر زوجها، بعد الحصول على الصلاحية من “مجلس صيانة الدستور”، بين رئاسة “البنك المركزي” والترشح للرئاسة.

وعندما سُئلت عن الشخصية الأكثر تأثيرًا في حياة، “همتي”، أجابت: “أنا”.

وقد لفتت سيطرة “شبستري”، وظهورها في وسائل الإعلام، دون “تشادر”، إنتباه الكثيرين. وطلبت في ختام البرنامج؛ إلى الشعب التصويت بالطبع لصالح زوجها، السيد “همتي”، وقالت: “إطمئنوا فلن تندموا”.

وكان “همتي”؛ قد صرح، في وقت سابق؛ أن والد زوجته من أهل “كرمان”، وأن جدتها كانت جارة أسرته في “طهران”، وقال تعليقًا على ذلك: “كون زوجتي من كرمان، سبب الشائعات حول أنها نسيبته”.

وأستشهد، بـ”محمد هاشمي”؛ وأنه لا تجمعه أي صلة قرابة مع أسرة: “هاشمي رفسنجاني”.

“جميلة علم الهدى”.. ابنة إمام الجمعة وزوج رئيس السلطة القضائية..

بعد ظهور زوجة، “همتي”، في برنامج تلفزيوني، أوفد المرشح، “إبراهيم رئيسي”، ابنته: “لا زوجته”، للمشاركة في أحد البرامج التلفزيونية.

ورغم صدى حديث “ريحانه سادات رئيسي” في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لكنه مع هذا يعتبر تقليدًا لما سبقه إليه، “همتي”، وطرح من جهة أخرى الأسئلة عن أسباب عدم ظهور زوجته في البرنامج.

ولدت “جميلة علم الهدى”، زوج “إبراهيم رئيسي”، عام 1965م، وحصلت على شهادة الدكتوراه في فلسفة التعليم والتربية الإسلامية من جامعة “تربيت مدرس”.

وفي نهايو العام 2017م، انتشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل؛ فيديو قصير عن مؤتمر علمي بمدينة “برلين” الألمانية؛ وقد بدا مستوى زوجة “رئيسي” ضعيف في اللغة الإنكليزية، رغم حصولها على درجة أستاذ مشارك.

وفي سن الثامنة عشر؛ تزوجت من، “إبراهيم رئيسي”، عام 1983م. وقد كان لها نشاط انتخابي سابق، في العام 2017م، حين ترشح زوجها للانتخابات الرئاسية أول مرة. مع هذا فقد أعلنت، في وقت سابق؛ أنها لا تُمارس العمل السياسي.

“معصومه پاکتچی”.. مؤسسة المهدي الموعود الثقافية..

بعد فترة وجيزة من إعلام ترشح، “عليرضا زاكاني”، وحصوله على تأييد “مجلس صيانة الدستور”، انتشرت الأخبار المثيرة للجدل عن أسرته، بدأت بشائعة التزوج من إثنتين ثم جنسية ابنته المزدوجة، وقد قام بتكذيب هذه الأخبار.

أنهت “معصومه پاکتچی”، زوج “زاكاني”، مستويات تعليم الحوزة الدينية الثلاث، وبدأت العمل في إدارة “حوزات الأخوات العملية”، بمحافظة “طهران”، ثم تولت، في العام 2007م، مسؤولية قسم المرأة في “مؤسسة المهدي الموعود الثقافية”.

وعن قصة زوجها؛ تقول: “رأتني والدة، زاكاني، في إحدى المراسم المذهبية؛ وقالت: عندي ابن عاد مؤخرًا من الحرب”.

جمیله علم الهدی

وقبل ذلك، قال “زاكاني”، إنه كان يعتزم، قبل الزواج من، “معصومة”، الإرتباط بأخرى كان زوجها قد مات في الحرب، لكنها قالت: “ربما نتزوج وتموت في الحرب، ولن أستطيع التحمل”.

“معصومه خدنگ”.. رفيقة زوجها في الزيارات الخارجية..

كان “محسن رضائي”، قد قال إنه تزوج في “إيران”، قبل عامين من اندلاع ثورة 1979م، وأن زوجته أخبرته، آنذاك، أن عليه اصطحابها في سفرياته الخارجية؛ إذا انتصرت الثورة، وشغل منصبًا حكوميًا، وأضاف: “لم أستطع أخذها معي، حين شغلت منصب قيادة (الحرس الثوري)، لكني بدأت أصحبها معي في الزيارات الخارجية؛ عندما شغلت منصب سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام”.

“معصومه خدنگ”؛ ربة منزل، وكل ما قامت به في الفضاء العام، هو مكاتبة بعض المسؤولين بعد الحديث عن فرار ابنها إلى “الولايات المتحدة”؛ وأعربت عن قلقها عليه.

وهي تشارك في العادة في الأنشطة الخيرية المصحوبة بالمماراسات الاقتصادية، وتشغل منصب قائم مقام مؤسسة تحمل اسم ابنها.

“فاطمة سجادي”.. طبيبة وغير معروفة..

هي زوجة، “سعيد جليلي”، وقد تزوجا في العام 1992م، وهي طبية، ولا تتوافر الكثير من المعلومات عنها، سوى أنها من نفس بلدة؛ “جليلي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة