19 مارس، 2024 6:24 ص
Search
Close this search box.

المخدرات .. تودي بحياة مغني الراب “ماك ميلر” وهو في مقتبل عمره !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أستيقظت هوليوود صباح، أمس الجمعة، على خبر وفاة مغني الراب الأميركي، “ماك ميلر”، وهو الخبر الذي هز الوسط الفني، وجماهيره ومتابعيه، وذلك عن عمر يناهز 26 عامًا، واشتبه تقرير الوفاة أنها بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، حسبما أكدت مجلة (فارايتي) الأميركية.

وقال مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة “لوس أنغلوس”؛ إنه تم العثور عليه دون أن يستجيب في منزله في حي “ستوديو سيتي”.

وقالت عائلة “ميلر”، في بيان رسمي أصدرته في الساعات القليلة الماضية، إن مغني “الراب” مات يوم الجمعة، لكنه لم يعط مزيدًا من التفاصيل.

وجاء في البيان: “أن ميلر كان نورًا ساطعًا في هذا العالم لأسرته وأصدقائه ومعجبيه”.

يُشار إلى أنه في شهر آب/أغسطس 2018، كانت شرطة “لوس أنغلوس” قد اتهمت مغني “الراب” بالقيادة تحت تأثير المخدرات بعد أن أصطدم بسيارته بقطب كهربائي.

وحرص الفنانون، بما في ذلك “تشانس ذا رابر” و”غاي كول” و”ديبلو” و”بوشا تي” و”سولانغ” و”إيرل سويت شيرت” و”كويست لوف” و”ويز خليفة” و”شون مندز”، بتنعية الفنان عبر صفحاتهم الرسمية على الشبكات الاجتماعية، التي تحولت إلى سرادق عزاء.

نعت مغنية “الراب” الأميركية، “ميسي إليوت”؛ قائلة: “أنا حزينة جدًا لسماع خبر وفاة ماك ميلر … أدعو الجميع الصلاة لأجله، والدعاء لعائلته بالصبر وأن يتخطوا أزمتهم على خير”.

وأَضافت: “جميعًا في شركة وارنر بروس للتسجيلات يشعرون بالصدمة والحزن بسبب الأنباء المأساوية التي مر بها ماك ميلر ورحيله المفاجيء”.

وقال الرئيس المشارك والمسؤول التنفيذي للتشغيل، “توم كورسون”، في بيان له؛ “كان ماك فنانًا موهوبًا للغاية وملهمًا، بروح رائدة وحس الفكاهة التي لمست كل من قابله.. وفاة ماك خسارة مدمرة، فقد نجح الموت في إنهاء حياة وموهبة من الإمكانيات الهائلة، فإمكانياته الفنية تبدو بلا حدود”.

نشأة “ماك ميلر”..

ولد “مالكولم جيمس ماكورميك”؛ المعروف فنيًا باسم “ماك ميلر”، في “بيتسبيرغ”، بنسلفانيا، في 19 كانون ثان/يناير 1992. كما كان منتجًا قياسيًا معروفًا تحت الاسم المستعار “لاري فيشرمان”.

في أوائل عام 2010؛ وقع “ميلر” عقدًا قياسيًا مع شركة “Rostrum Records”، التي تتخذ من “Pittsburgh” مقراً لها. بدأ بعد ذلك تسجيل ألبومه الأول، (بلو سلايد بارك)، وأصدره في 8 تشرين ثان/نوفمبر 2011. وظهر الألبوم لأول مرة في المركز الأول على لائحة “بيلبورد 200″، مما يجعله أول ألبوم لأول مرة يتم توزيعه بشكل مستقل.

وكان “ميلر” قد ناقش تعاطيه المخدرات خلال مقابلات إعلامية وفي بعض أغانيه، وتلقى ملاحظات سيئة بسبب هذا، وقال “ميلر”، في وقت لاحق، إن النقد والضغط الناجم عن ذلك أدى به إلى إدمان “شرب الأرغوان”، وهو مزيج من “الكوكايين” و”البروميثازين”.

حقق ألبومه الثاني؛ (Watching Movies With the Sound Off)، لعام 2013، نتائج أفضل بين النقاد وأقام مهاراته في الإنتاج، التي نفذها تحت الاسم المستعار، “لاري فيشرمان”.

في غضون سنوات قليلة؛ بات “ميلر” أحد نظراء الفنانين، بما في ذلك “Thundercat”، و”Kendrick Lamar” و”Vince Staples”، اللذين كانا رائدين في توليفة من “الهيب هوب” و”الكاز”. فقد طور صوته في ألبومه (GO: OD AM)، لعام 2015، والذي “صبغ عليه بصراحة الشهرة والإدمان والتعافي والنضال من أجل أن يكون شخصًا محترمًا”، وفقًا لما ذكره “Billboard”.

بدأ “ميلر” شغفه واهتمامه بموسيقي “الراب” في سن الرابعة عشرة. قبل تغيير اسمه إلى “Mac Miller”، كان يُعرف باسم “EZ Mac”.

كان “ميلر” جزءًا من مجموعة الراب، “The Ill Spoken”، مع زميله مغني “الراب” في “بيتسبيرغ”.

وقال “ميلر” لمجلة (Vulture)، في ملف تعريف نُشِر في 6 أيلول/سبتمبر 2018: “اعتدت أن أمارس موسيقى الراب بشكل صريح حول الخراء المظلمة حقًا”، وذلك لأن “هذا ما كنت أعاني منه في ذلك الوقت”.

وكان ألبومه (The Divine Feminine)، لعام 2016، يتعلق بعلاقته الجديدة مع مغنية “البوب” الأميركية، “أريانا غراندي”، الذي ظل يواعدها لفترة طويلة.

انفصل “ميلر” عن “أريانا”، في آيار/مايو الماضي، بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة تحطيم سيارته أثناء سكره ثم الفرار من المكان مشيًا على الأقدام. وتم احتجازه وإطلاق سراحه بكفالة قدرها 15.000 دولار، (11.600 جنيه إسترليني).

واجهت “غراندي” انتقادات لاذعة بسبب تخليها عن “ميلر”، ما جعلها تعلق، عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات، (تويتر)؛ بأن علاقتهما سامة، والانفصال كان الحل النهائي.

وأضافت: “لقد أعتنيت به وحاولت دعمه للإقلاع عن المخدرات، ولكنه لم يستجيب وسرعان ما ينتكس ويعادو لشرب الكحوليات، ومن المؤسف القاء اللوم على المرأة لعدم قدرة الرجل على الحفاظ على توازنه، سأستمر في الصلاة من أعماق قلبي حتى يراه الجميع إنسانًا متوازنًا، وأي امرأة أخرى في مكاني ستفعل أكثر من ذلك”.

ضحايا المخدرات من المشاهير..

لم يكن “ماك ميلر” الضحيه الأولى للمخدرات التي أودت بحياته وهو في مقتبل عمره، فقد توفي نجم “الراب” الأميركي، “ليل بيب”، أحد المواهب الصاعدة في هذا المجال، والذي حققت مقاطعه للفيديو ملايين المشاهدات عبر الإنترنت، عن عمر يناهز 21 عامًا، بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدرات عام 2017.

وفي حزيران/يونيو 2018، أعلنت الشرطة الأميركية، عن مقتل مغني “الراب” الشهير “XXXTentacion”، البالغ من العمر 20 عامًا، خلال حادث إطلاق نار في ولاية “ميامي” الأميركية.

وأكد شهود عيان أن مغني “الراب” الشهير توفي في موقع الحادث، بعد إصابته بطلق ناري، ولم تكشف الشرطة، حتى الآن، أي تفاصيل عن الحادث.

كان من المقرر أن تبدأ جولة “ميلر” في الولايات المتحدة، في “سان فرانسيسكو”، في 27 تشرين أول/أكتوبر المقبل. لكن الموت حال دون إطلاق جولة “ميلر” الغنائية.

عندما سئُل “ميلر”؛ عن كيفية إدارة السلبية، قال: “أنا حقًا لا أريد السعادة فقط.. لا أريد أن يهيمن الحزن على حياتي.. لا أريد أن أعاني من الاكتئاب.. أريد أن أحصل على أيام جيدة وأخرى سيئة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب