وكالات- كتابات:
أكد المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ “إسماعيل بقائي”، أنّ التدخل الأميركي في المنطقة يصبّ في مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، مضيفًا أنّ الشعوب: “تُدّرك جيدًا أجندات الولايات المتحدة في لبنان والمنطقة”.
وفي رده على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الأميركي؛ “توم براك”، التي تناول فيها مسألة نزع سلاح (حزب الله)، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، حذّر “بقائي” من أنّ: “مزاعم براك تهدف إلى إثارة الفتن في دول المنطقة وشعوبها”.
وتطرّق “بقائي” إلى قضية “ممرّ زنغزور”، مؤكدًا موقف “طهران” بضرورة ألا يتعارض المشروع مع سيّادة “أرمينيا” الوطنية، وألا يمسّ بالجغرافيا السياسية في المنطقة.
وأضاف أنّ “إيران”: “ترصد المتغيّرات، وستنقل مخاوفها إلى دول المنطقة عند الحاجة، من أجل منع تدخل قوة غير إقليمية في المنطقة وحفظ السلام الإقليمي”.
إضافةً إلى ذلك؛ تناول المتحدث باسم “الخارجية الإيرانية” مسألة النووي الإيراني، معبّرًا عن استعداد بلاده: لـ”اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز الثقة حيال سلمية برنامجها النووي، شرط رفع العقوبات”.
وذكّر بأنّ جولةً جديدةً من المحادثات بين “إيران” و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”؛ ستبدأ في الأيام المقبلة.
وفي سيّاقٍ آخر؛ قال “بقائي” إنّ خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، الموجّه إلى الشعب الإيراني: “بروباغندا سياسية لا تستّحق التعليق”.
ودان “بقائي” العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على “اليمن”، أمس الأحد، حيث استهدف محطة الكهرباء في “حزيز”، مؤكدًا أنّ استهداف البُنى التحتية هو جريمة حرب.
وتحدث “بقائي” أيضًا عن “قطاع غزة”، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الإبادة الجماعية: “من دون أي توقف، بدعم من الولايات المتحدة، وبهدف إلغاء الهوية الفلسطينية”.
وفي هذا السياق؛ أشار إلى أنّ “منظمة التعاون الإسلامي” ستعقد اجتماعًا طارئًا، الأسبوع المقبل، في مدينة “جدة” السعودية، من أجل مناقشة “الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في “غزة”، وقرار دول أوروبية الاعتراف بدولة “فلسطين” رسميًا.
