المجلس الاعلى وداعش يتآمران على اقتصاد العراق لتقويض اركان الدولة

 المجلس الاعلى وداعش يتآمران على اقتصاد العراق لتقويض اركان الدولة

كشف قرار الاتحاد الاوروبي الاخير بمنع طائرات الخطوط الجوية العراقية من التحليق في اجواء دول الاتحاد لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات وادراج الخطوط ضمن قائمته السوداء عن مؤامرة خطيرة ضالع فيها وزير النقل الحالي الزبيدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي لصالح طيران (فلاي بغداد) التي يملكها المجلس في مؤامرة ترقى الى مستوى الارهاب الذي يمارسه تنظيم “داعش” لتقويض اركان الدولة العراقية.
وفي رسالة تلقتها (كتابات) اليوم من وزير النقل السابق عامر عبد الجبار يؤكد فيها ابلاغه وزير النقل الحالي بيان جبر الزبيدي عن وجوه توجه اوروبي لمنع طائرات الخطوط الجوية من الطيران في اجواء دوله لكن اي تصرف فاعل يجنب اتخاذ هذا الاجراء لم يبادر به الوزير.
واضاف عبد الجبار قائلا “قبل إيقاف الطيران العراقي الى أوربا بحوالي6 اشهر نبهت الوزير الحالي وقلت له ان هناك خروقات عديدة من سلطة الطيران العراقي ومن الخطوط الجوية والسبب هو ضعف الإدارات فيهما .. موضحا للزبيدي ان نسخا من رسائل تصله من احتجاجات منظمة السلامة الجوية الأوربية حول هذه الخروقات ولانها تصل باللغة الانكليزية فأنه لا احد يرد عليها فتم نتيجتها إيقاف أولي لرحلات الخطوط العراقية..
واكد عبد الجبار انه اتصل بالزبيدي مرة اخرى ونبهه الى تحذيراته تلك قبل عدة اشهر ثم ابلغه بتحذير جديد يؤكد بانه سيتم ادراج الخطوط العراقية وسلطة الطيران على قائمة الممنوعين اي القائمة السوداء قريبا.  وحذر عبد الجبار من ان الموانئ العراقية ستدخل ايضا مطلع العام القادم في القائمة السوداء لكن الزبيدي رد عليه قائلا “انت في البصرة ويمكنك معالجة الأمور”.. لكن عبد الجبار اوضح له ان هذه مسؤولية وانه  ايملك اي صفة للقيام بهذه المهمة ثم كتب له  طرق المعالجة ولكن لم يتحقق شيء منها.
ويوضح الوزير السابق انه نتيجة عدم اكتراث الزبيدي هذا واهماله لجميع تحذيراته فانه قد تم فعلا خلال الساعات الاخيرة وضع الخطوط الجوية العراقية على القائمة السوداء للاتحاد الاوروبي لمدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات .. متوقعا اتخاذ إجراءات دولية ضد السلطة والمطارات العراقية.
وجدد عبد الجبار التحذير من امكانية ادخال الموانئ العراقية مع بداية العام المقبل على القائمة السوداء ايضا منوها الى انه قدم حلولا لمعالجة مشكلة الطيران مكتوبة لوزير النقل الحالي لكنه بدلا من الاخذ بها فقد تعاقد مع شركة بمبلغ 140 ألف دولار مقابل قيامها بمراسلة منظمة السلامة الأوربية ومعرفة الخلل وإبلاغ الخطوط العراقية لمعالجته! .. موضحا انه مع ذلك لم تفلح المحاولة وتم معاقبة شركة الخطوط الجوية العراقية .. وتساءل قائلا : من المستفيد من تسقيط شركة الخطوط الجوية؟!
وبحسب معلومات (كتابات) فأن الزبيدي قد مارس عملية تآمر واضحة ضد الخطوط الجوية العراقية لصالح شركة طيران (فلاي بغداد) المملوكة لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ولان الوزير الحالي هو قيادي في المجلس الاعلى فأنه هنا تتكشف حقيقة المؤامرة القذرة التي يحيكها بعض من يدعون حرصهم على مصالح العراق وشعبه لكن الحقائق الدامغة تكشف زيف ادعاءاتهم هذه وجريهم وراء الاموال الحرام التي تدخل جيوبهم على حساب قوت العراقيين واقتصادهم الذي يعاني الامرين حاليا نتيجة نفقات الحرب الباهظة ضد الارهاب و الانخفاض الخطير في اسعار النفط .. ولذلك يمكن القول انها ممارسات ترقى الى مستوى الارهاب الذي يمارسه تنظيم “داعش” ويستهدف تقويض اركان الدولة العراقية.  

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة