المجلس الأعلى الإسلامي يحسمها.. لن نسمح بالإطاحة بعبد المهدي

بغداد – كتابات

أنهى المجلس الأعلى الإسلامي في العراق الجدل حول ما أثير بشأن تحركات سياسية لإقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مؤكدا رفضه لتلك الخطوة.

ووفق ما جرى نقله على لسان أحد قيادات المجلس، الثلاثاء 10 سبتمبر / أيلول 2019،  فقد أكد أن المجلس لديه اقتناع كامل بأن عبد المهدي وحكومته سيكملون السنوات الأربع من دون أي سحب للثقة.

المجلس أرجع ذلك الاقتناع لما قال إن تلك الحكومة تحظى بتأييد سياسي كبير خاصة من تحالف البناء، الذي يضم قوى شيعية وسنية كبيرة، وهناك دعم قوي كذلك من القوى الكردستانية.

أما بشأن ما تراه بعض الأطراف من عدم إنجاز حكومته للمطلوب منها، فجاء الرد بأن 4 وزارات مهمة في كابينة عبد المهدي لم تكتمل إلا بعد 8 أشهر، بينما لا تزال وزارة التربية شاغرة إلى لحظة كتابة هذه السطور.

المجلس ألمح إلى أن هناك إنجازات لحكومة عبد المهدي على المستويات السياسية والاقتصادية والزراعية، محذرا من أن إسقاطه وحكومته يدخل البلاد في نفق مظلم لأنه من الصعب إيجاد البديل الذي تتوافق عليه أطراف دولية والكتل السياسية.