بغداد – كتابات
احتفل المتظاهرون في ساحة التحرير باستقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بعد مطالبة المرجعية له بذلك خلال خطبة الجمعة اليوم لكنهم أكدوا أن استقالة الحكومة أو إقالتها ليست هدفهم الوحيد.
المتظاهرون قالوا في بيان أصدرته اللجنة المنظمة لتظاهرات تشرين – الجمعة 29 نوفمبر – إن رئيس الوزراء ما هو إلا دمية متحركة ولم يخرجوا من أجل إقالته وحده بل البرلمان ورئاسة الجمهورية وكل أحزاب الفساد والتبعية للخارج الذين بات في رقبتهم منذ الأول من أكتوبر 2019 نحو 625 شهيدا و18560 جريحا.
البيان أوضح أن استقالة عبد المهدي ليست إلا الهدف الأول للثوار يليها حل البرلمان وتعديل الدستور وتطبيق قانون العزل السياسي.
بينما رأى المتظاهرون التزام رئيس الوزراء بتوجيهات المرجعية بدل الاستجابة لمطالب الشعب العراقي يؤكد أن العراق أصبح دولة دينية مثل إيران وأن الكلمة الأخيرة في القرار السياسي يعود لرجال الدين وهذا يخالف الدستور العراقي ونظامه الديمقراطي ومن الضروري تغيير هذا الواقع وتحجيم دور رجال الدين خاصة وأنهم لم يتدخلوا كما يجب لحقن الدماء وتحقيق مطالب العراقيين.
فيما ذهب بعض المحللين إلى التأكيد على أن استقالة عبد المهدي جاءت بعد حصول اتفاق بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأمين عام منظمة بدر هادي العامري على التخلي عنه والتحضير لتقديم بديل آخر.
المحللون شددوا على أن رحيل عبدالمهدي في ظل بقاء المنظومة الفاسدة والسلاح خارج إطار الدولة والمليشيات والنفوذ الخارجي لن يغير شيئاً من المعادلة ولن يعيد حق مئات الشهداء آلاف الجرحى.
الان من ساحة التحرير دموع الفرح بخبر استقالة #عادل_عبدالمهدي
الاستقالة ليس هدفنا او طموحنا والاطاحة بالحكومات جميعها منذ 2003 الى يومنا هذا
كلكم يعني كلكم والسيد واحد منكم #مستمرين#العراق #نريد_وطن#العراق_ينتفض#نازل_اخذ_حقي#شباب_التغيير #Save_the_lraqi_people pic.twitter.com/i8OvdPch9p— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) November 29, 2019