وكالات- كتابات:
اعتبر أعضاء “البرلمان الأوروبي”؛ أن “روسيا”، بدعم من حلفائها – “بيلاروس والصين وكوريا الشمالية وإيران” – تُمثل التهديد المباشر وغير المباشر الأكثر أهمية لـ”الاتحاد الأوروبي”.
كما انتقد الأعضاء سياسات إدارة “ترمب”، التي: “تُعزّز المخاوف بشأن الموقف المستقبلي للولايات المتحدة تجاه روسيا وحلف الـ (ناتو) والأمن الأوروبي”، وأدانوا بشدة التهديدات الأميركية بشأن (غرينلاند)، وفق بيان لـ”البرلمان الأوروبي”.
وفي الآونة الأخيرة؛ تزايدت في وسائل الإعلام وتصريحات السياسيين في مؤسسات ودول “الاتحاد الأوروبي” الدعوات لزيادة الإنفاق على الدفاع بشكلٍ كبير بسبب ما يُزعم أنه تهديد روسي لـ”الاتحاد الأوروبي” بأكمله.
ويُعزا تصاعد المشاعر المعادية لـ”روسيا”، من بين أسباب أخرى، إلى تُغيّر سياسات إدارة “الولايات المتحدة”؛ تحت قيادة “دونالد ترمب”، الذي استأنف الحوار بين “موسكو” و”واشنطن” على مستويات مختلفة.
وأعلنت “روسيا”؛ في السنوات الأخيرة، عن نشاط غير مسبّوق لحلف الـ (ناتو) بالقرب من حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مبادراته ويصف ذلك بأنه: “احتواء للعدوان الروسي”.
وقد أعربت “موسكو” عن قلقها من تعزيز الحلف لقواته في “أوروبا”. وأكد (الكرملين) أن “روسيا” لا تُهددّ أحدًا، لكنها لن تتغاضى عن الإجراءات التي قد تُشكل خطرًا على مصالحها.