ارسلت المانيا شحنة جديدة من الاسلحة الخفيفة والثقيلة الى اقليم كردستان.. وقال الجيش الالماني في بيان ان الشحنة الجديدة تبلغ 60/ طناً تم شحنها من مطار مدينة /لايبتزك/ شرقي ألمانيا إلى بغداد ثم إلى مدينة أربيل حيث كان في استقبال الطائرة عدد من مسؤولي اقليم كردستان،مشيرا الى ان الاسلحة ستذهب مباشرة لوزارة البيشمركة في الاقليم.
واوضح ان الشحنة تتضمن أسلحة تدريب و 1100 صاروخ نوع /ميلان/ و/بانسرفاوست/ المضادة للدروع و /5/ الاف قنبلة يدوية وناقلات جند نوع دنكو 1 وعجلات إسعاف نوع /اونيموك/ و قطع غيار العجلات ومتطلبات الطوارئ وتنظيف الأسلحة وكميات كبيرة من ذخائر البنادق الألمانية،لافتة الى ان هنالك دفعة جديدة من الاسلحة والمعدات ستصل الى اقليم كردستان خلال الاسابيع المقبلة.
ومن جهته دعا دعا المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجنرال المتقاعد مايكل هايدن ” حكومة بلاده الى تسليح الاكراد لاستحالة عودة العراق كبلد موحد كما كان سابقا مبيناً ان” منطقة الشرق الاوسط ستبقى في حالة عدم استقرار في السنوات العشرين أو الثلاثين القادمة حسب تعبيره”.
وقال في تصريح لصحيفة /لوفي جارو/ الفرنسية ان” الأكراد الآن هم الحليف المفضل للولايات المتحدة في المنطقة وسيبقون على تحالف مع القوى الغربية بسبب التقاء المصالح بين الطرفين” مشيراً الى استحالة عودة العراق كبلد موحد كما كان سابقا وحتى سوريا أيضاً”.
واضاف هايدن ” لنواجه الحقيقة العراق لم يعد موجودًا ولا سوريا موجودة، ولبنان دولة فاشلة تقريبًا، ومن المرجح أن تكون ليبيا هكذا أيضا ً موضحاً ان “السياسة الهادفة إلى إحياء هذه الدول لن تكون مجدية”.
واشار الى ان” اتّفاقيات سايكس بيكو الّتي وضعت هذه الدول على الخارطة بمبادرة من القوى الأوربية في عام 1916 لم تعكس قطّ الوقائع على الأرض، والآن تؤكّد هذه الحقائق على ذكرياتنا بطريقة عنيفة للغاية”.
وتابع هايدن ” لم أشهد عالما أكثر تعقيدًا من عالم اليوم، خاصّة في الشرق الأوسط في دول كانت تسمّى سابقًا بـ العراق وسوريا. اليوم لدينا الدولة الإسلامية والقاعدة والأكراد والسنة والشيعة والعلويون”.
يذكر ان الولايات المتحدة الامريكية تقود تحالفاً دولياً لقتال تنظيم داعش الارهابي الذي يحتل عدة مدن ومناطق في العراق وسوريا.