وكالات : كتابات – بغداد :
أعرب رئيس الوزراء الأسبق، “نوري المالكي”، عن خشيته من تأثير السلاح المنفلت على الانتخابات المقبلة؛ التي وصفها: بـ”المعركة”، فيما أكد أنه لن يسمح لما سماها: بـ”البطة”؛ بأن تُرعب الناس كما لم يسمح لها في السابق.
وقال “المالكي”، في حوار متلفز، أنه: “لا يمكن إجراء انتخابات دون وجود أمن انتخابي”، معتبرًا أن: “عدم إجراء الانتخابات أفضل من إجرائها وهي مزورة”، مشيرًا إلى: “وجود أكثر من مليون ونصف بطاقة يمكن التصويت بها أكثر من مرة خلال الاقتراع”.
وبشأن الإشراف الدولي، أكد “المالكي” على أن: “وضع الانتخابات تحت إشراف دولي خطير جدًا، ولا توجد دولة تقبل بإشراف دولي على انتخاباتها”، مؤكدًا رفضه: “القاطع لمبدأ الإشراف على الانتخابات، وموافقته على المراقبة فقط”، مبينًا أن: “هذا الأمر يمثل خرقًا للسيادة الوطنية”.
وأشار إلى أن: “قانون الدوائر المتعددة سيأتي بنتائج غير جيدة؛ وسيضر بالعملية السياسية”، بأن: “تكون ولاية ثانية لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي”، مشيرًا إلى أن: “دولة القانون لم يشترك بهذه الحكومة ولم يصوت عليها خلال تشكيلها”.
وفي الشأن الأمني، أكد “المالكي”: “قدرة العراق على إدارة ملفه الأمني بعيدًا عن القوات الأميركية”، مشددًا على أنه: “ضد السلاح ومن يحمل السلاح خارج سلطة الدولة”.
وأشار رئيس ائتلاف (دولة القانون) إلى أن: “سلاح الحشد الشعبي ليس خارج القانون؛ وإنما خاضع لسلطة الدولة، وهناك الكثير من السلاح الموجود خارج سلطة القانون بيد أناس يدعون إنتمائهم للحشد الشعبي”، كاشفًا عن: “وجود 86 جهة تحمل السلاح وتدعي إنتمائها للحشد وتفرض على الناس الإتاوات”.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الأسبق أنه لن يسمح لما سماها: بـ”البطة؛ بأن ترعب الناس كما لم يسمح لها في السابق”.
واعتبر رئيس ائتلاف (دولة القانون)، “نوري المالكي”، أن الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، كان صانع أزمات ولو فاز في ولاية ثانية، لاشعل الحروب في العالم.
وأضاف “المالكي”: عملت مع “بايدن” أربع سنوات، واتفقنا في الكثير من الأمور واختلفنا كذلك.
وتابع: “اختلفت مع بايدن، في مسألة سوريا، حيث كان يريد فرض حصار على سوريا، لكنني رفضت ذلك، لمسائل إنسانية”.
وبّين أنه: “طلبت من روسيا والصين استخدام الفيتو لمنع ضرب سوريا”.
على جانب آخر، رد مقرب من زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، الخميس، على حديث رئيس الوزراء الأسبق، “نوري المالكي”، عن سيارة: “البطة”.
وقال “صالح محمد العراقي”، في بيان له، إن: “البطة هي الحل الوحيد للفاسدين، ولمن باعوا ثلث العراق لـ (داعش)، إلا أن أخلاقنا نحن لا تسمح لنا بذلك”.
وكان رئيس الوزراء الأسبق، “نوري المالكي”، أعرب، الخميس، خلال لقاء على شاشة (السومرية)، عن خشيته من تأثير السلاح المنفلت على: “الانتخابات” المقبلة، التي وصفها: بـ”المعركة”، فيما أكد أنه لن يسمح لما سماها: بـ”البطة”، بأن تُرعب الناس كما لم يسمح لها في السابق.