دعا رئيس الوزراء نوري المالكي رؤساء الاتحادات العربية الى اعادة النظر في قرارهم حول نقل خليجي22 من البصرة الى جدة ،مشيرا الى ان العراق خرج من الفصل السابع والحصار والعقوبات الدولية لكنه لم يخرج من حصار الاشقاء في اشارة الى نقل دول الخليج لبطولة خليجي 22 من البصرة الى جدة.

وذكر المالكي في كلمة القاها خلال افتتاحية المدينة الرياضية في البصرة ” اتقدم بالتهنئة والتبريك للشباب العراقي في انجاز هذا الصرح الرياضي الكبير الذي من حقنا جميعا ان نفتخر به والجهود الاستثنائية التي اخرجت هذا الملعب والمنشأة الرياضية التي ستفتح في العام القادم البالغة  8 ملاعب قريبة من هذا الملعب من عدة نواحي.
وتابع “كما اشكر الاخوة البنانيين والمصريين الذين شاركونا الفرحة وحضروا بين أهلهم وإخوانهم في هذا الحفل الكبير ، مشيرا الى ان “ما نشهده اليوم من فرحة في البصرة الفيحاء البسمة الثاغرة للعراق صاحبة التاريخ والثقافة نلتقي في وسط الرياضة الذي يلتقي فيها الجميع ولا تفرقنا مذاهب وقوميات “.
وقال المالكي ان الحكومة عملت بكل الإمكانيات لاستضافة خليجي 22  ولازالت مستمرة ليعود الشباب العراقي والرياضي بعد الحصار والحرمان الى محيطه وفوجئنا بان العراق الذي خضع للحصار الاقتصادي والسياسي وبعد خروجه من الفصل السابع والحصار انه لم يخرج من حصار الأشقاء والأصدقاء في عالم الرياضة والذين كنا نتمنى ان يكونوا لنا عونا في خليجي 22 واقامته في بغداد”.
ودعا المالكي الى ضرورة مراجعة قرار رؤساء الاتحادات العربية حول نقل خليجي 22 من البصرة الى جدة كونه مطلبا جماهيريا ومطلب الجميع  داعين الإخوة الى مراجعة هذا القرار إنصافا للوسط الرياضي العراقي واكمال أواصر الاخوة والتعاون “.
وشدد على وزارة الشباب والمؤسسات الرياضية واتحاد الكرة  الى استضافة مباريات دولية واقليمية كتعويض لما حصل من حرمان “.مشيدا بدور الأجهزة الامنية التي شاركت في حفظ امن الدولة والتي ساهمت في حفظ الاستقرار “.
وأشار الى انه ” لولا تضحيات القوات الامنية لما كنا لنلتقي في هذا الكرنفال وهذا السرور الذي نعيشه وبارك الله في من لا يزال يحمل البندقية وأطفأ الفتنة ، داعيا الأشقاء العرب الى ضرورة  التعاون في مكافحة الإرهاب والفتنة والاتحاد على كلمة واحدة “.