31 يناير، 2025 10:53 م

المالكي يهاجم البرلمان ويحذر من مخطط لتقسيم العراق      ‏

المالكي يهاجم البرلمان ويحذر من مخطط لتقسيم العراق      ‏

حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اجندات ومخططات خارجية تسعى لادخال الحرب ‏الطائفية الى العراق وتقسيمه الى كانتونات بشكل سيخسر منها الجميع شيعة وسنة واكرادا ودعا الى ‏حكومة شراكة سياسية لاطائفية.‏

وقال في كلمة خلال المؤتمر الثاني لرؤساء العشائر العراقية في بغداد اليوم ان دخول الطائفية من ‏المنطقة الى العراق سيضيع العراق ومواطنيها مشيرا الى ان البلاد تشهد الان عمليات القضاء على ‏القاعدة والمليشيات والخارجين على القانون تؤكد على عزيمة العراقيين على مواجهة اعدائهم. ‏
واضاف ان المشكلة الطائفية في المنطقة تفرزعلى العراق مخاطر يجب معالجتها والتصدي للرياح ‏الشريرة الاتية من الخارج وشدد بالقول “ان الطائفية مصدرة الينا” لانها تريد تفتيت الدول العربية ‏والاسلامية وتدخل الى العراق من باب الطائفية لكن العراق لن يذهب اليها.‏
واكد المالكي ان المخاطر في العراق هي امتداد لمخاطرتعيشها المنطقة تريد ان يوجه المواطنون ‏العراقيون اسلحتهم لصدور بعضهم. واشار الى ان المنطقة انتقلت من الطائفية بين الشيعة والسنة الى ‏تصارع شيعي شيعي وسني سني .. وقال ان “وما نعيشه من اصوات غريبة عن العراق حاليا هي ضد ‏مواطنيه .. وحيث نسمع الان في ساحات التظاهر نداءات للطائفية في مواقف تحشيدية سيئة”.  وحذر ‏من اموال ومخبرات خارجية تسعى لكي يقاتل العراقي اخيه الاخر من خلال التحريض على الجيش ‏والشرطة وتشكيل جيوش للعشائر خارجة على القوانين.‏
وهاجم المالكي مجلس النواب العراقي الذي يتراسه اسامة النجيفي القيادي في القائمة العراقية قائلا انه ‏يشكل الان اكبر عقبة امام عمل الحكومة لاصلاح اوضاع البلاد . واشار الى ان مسؤولين كبارا حولوا ‏المؤسسات التي يتولوها الى ساحات تناحر طائفي في البلاد .. وهاجم هذا السلوك قائلا “ان المسؤول ‏لايجب ان يمثل طائفته اوقوميته وانما عراقيته الوطنية”. واشار الى ان الشراكة الوطنية تحولت الى ‏محاصصة بغيضة تعيق عمل الدولة “واصبح لدينا رؤساء جمهوريات بدل رئيس جمهورية واحد ‏ورؤساء وزارات بدل واحد ورؤساء برلمان بدل رئيس واحد”.  ‏
واشتكى المالكي من عدم وجود تعاون بين السلطة التشريعية التي يمثلها مجلس النواب والسلطة ‏التنفيذية الممثلة بالحكومة وقال ان السلطتين تخوضان حربا هائلة وفشلا كبيرا يعيق اداء الدولة ‏ووصف ذلك بالامر الخطير الي يتطلب حسمه من خلال حكومة اغلبية سياسية وطنية لاطائفية تمثل ‏فيها جميع مكونات الشعب العراقيي
وشدد المالكي على ضرورة تعديل الدستور لانهاء المحاصصات والتقاسمات في السمؤوليات والتي ‏لاتقوم على اسس صحيحة. واكد رفضه لانشاء الاقاليم على اسس طائفية محذرا من ان هذا الامر ‏يشكل فتنة لانه يرتبط بمشاريع خارجية معادية للعراق. ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة