اكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، ان الأخير قام باجتثاث مجموعة من الضباط والمهندسين في جهاز الامن الوطني “وزارة الامن الوطني سابقا” ممن عينهم شروان الوائلي ابان فترة ترؤسه الوزارة.
وكان النائب شروان الوائلي القيادي في حزب الدعوة قام بتعيين عدد كبير من الضباط والمهندسين في جهاز الامن الوطني وقت كان وزيرا للأمن الوطني ومنهم مشمولون باجتثاث البعث. وكانت نشرت في وقت سابق وثائق تتهم بعض القيادات بانهم بعثيون ومنهم شروان الوائلي وكيف يجوز للمالكي التستر عليه طوال دورتين ويسلمه وزارة مهمة ورئيسية كالأمن الوطني وهو بدرجة بعثية عالية.
واضاف المصدر في تصريح لـ ( أنا ) ان “الاجراء الذي اتخذه المالكي باجتثاث عدد من الضباط والمهندسين يعود الى تمرد النائب شروان الوائلي على ائتلاف دولة القانون ما حدا الى اضعافه وطرده خارج اسوار اللعبة السياسية”. واشار الى ان “ابعاد الوائلي يأتي نتيجة ميوله البعثية وتعيينه لعدد من الضباط البعثيين الذين زاملوه في الخدمة ابان النظام السابق”.
وقد وجهت اتهامات عدة الى النائب شروان الوائلي عدة اتهامات لم يتم التؤكد من صحتها بعد ومنها التجسس لصالح الامريكان ونشرت بعض المواقع انه قام بالتجسس على السيد عمار الحكيم لصالح الامريكان وتم نشر وثيقة سابقة بهذا الخصوص.
كما نشرت هيئة اجتثاث البعث وثيقة تحمل الرقم 87 لسنة 2006 من الدائرة المعلوماتية في الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث تؤكد ان النائب كامل سبتي شنين الوائلي مشمول باجراءاتها وفقا لكتب هيئة النزاهة والمحكمة الجنائية العراقية حيث كان يشغل مناصب عدة في حزب البعث منها: عميد اشغال عسكرية/ دائرة المحاربين، لديه نوط الاستحقاق العالي، لديه شارة ام المعارك عدد/2/ ، فضلا عن كونه عضو فرقة.