19 أبريل، 2024 6:30 م
Search
Close this search box.

المالكي يدعو معارضين سوريين للاستفادة من تجربة العراق في التغيير “باخفاقاتها ونجاحاتها”

Facebook
Twitter
LinkedIn

 دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ممثلين عن عدد من الفصائل السورية المعارضة خلال زيارة لبغداد الى الاستفادة من “تجربة العراق في التغيير”. وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمالكي ان رئيس الوزراء استقبل اليوم “وفدا يضم ممثلين عن عدد من فصائل المعارضة السورية برئاسة الدكتور محمود دحام المسلط رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري في اميركا وكندا”.
واضاف البيان انه جرى خلال اللقاء “بحث معمق لتطورات الازمة السورية والسبل الكفيلة لوقف نزيف الدم وايجاد حل سياسي جذري يحقق للشعب السوري طموحاته المشروعة ويجنب سوريا المزيد من الدمار”.
ودعا المالكي اعضاء الوفد الى “الاستفادة من التجربة العراقية في مرحلة التغيير التي جرت في العراق سواء في الاخفاقات التي واجهتها او في النجاحات التي حققتها” والى “مزيد من التقارب وتبادل وجهات النظر”.
كما اكد على “موقف العراق الداعم للشعب السوري في التوصل لحلول تحفظ لسوريا وحدتها ويجنبها الانزلاق في حروب وصراعات داخلية”، مشددا على ان العراق “لن يدخر جهدا في اسناد اي حل سياسي يتفق عليه الاشقاء السوريون”.
ونقل البيان عن اعضاء الوفد تاكيدهم على “ضرورة ايجاد حل سياسي” في سوريا”، معربين “عن قلقهم من تشابك التدخلات الخارجية التي تتفاقم في الازمة وتزيد الاوضاع سوءا”.
وتشهد سوريا التي تتشارك مع العراق بحدود بطول 600 كلم، حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات غير مسبوقة تطالب باسقاط النظام منذ نحو 18 شهرا اسفرت عن اكثر من 26 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويدعو العراق الى حل سلمي للنزاع في سوريا، ويرفض تسليح قوى المعارضة السورية وفكرة التدخل الاجنبي العسكري في هذا البلد المجاور الذي يعيش على وقع اعمال عنف يومية بين القوات النظامية ومجموعات من المقاتلين المناهضين للنظام.
وغالبا ما يحذر المسؤولون العراقيون من تداعيات النزاع الدامي في سوريا على الوضع الامني الهش في بلادهم.
وكان العراق اقترح خلال قمة عدم الانحياز في طهران قبل نحو اسبوعين “مبادرة لحل الازمة السورية” تتضمن تشكيل حكومة انتقالية تضم جميع مكونات الشعب السوري، على ان تتفق الاطراف كافة على شخصية تترأسها.
وتدعو المبادرة كذلك الى تبني ميثاق اقليمي ودولي يتعهد بعدم السماح بالتطرف الديني او القومي او الطائفي، واعتماد المواطنة اساسا لتشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا.
 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب