8 مارس، 2024 7:14 ص
Search
Close this search box.

المالكي يدعو لقمة سياسية طارئة والهاشمي يتهمه وايران بتلفيق اتهامات ضده

Facebook
Twitter
LinkedIn

 دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى اجتماع طارئ لقادة القوى السياسية لبحث الازمة السياسية الحالية فيما اتهمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بتلفيق الاتهامات ضده بدفع من ايران. وأعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر دعوة رئيس الجمهورية وقادة الكتل السياسية في البرلمان وخارج البرلمان لإجتماع مع مجلس الوزراء لمناقشة الأوضاع السياسية والدعوة للإلتزام بالدستور وإعتباره الأساس والمرجع الذي يلتزم به الجميع لحل المشاكل والصعوبات التي تعترض العملية السياسية.

ومن جهتها الهاشمي وأماكن وجوده وذلك بعد ساعات من عرض السلطات لاعترافات قالت انها لعناصر في حماية الهاشمي قالوا فيها أن نائب الرئيس كلفهم شخصياً بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في بغداد مقابل مبالغ مالية حيث كان مجلس القضاء الأعلى قد اصدر على خلفية هذه الاعترافات مذكرة اعتقال بحق الهاشمي وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وأكدت حكومة إقليم كردستان العراق أن الهاشمي موجود في محافظة السليمانية حيث الرئيس جلال طالباني هناك ايضا وقالت أنه سيتوجه إلى أربيل للقاء رئيس الإقليم مسعود البارزاني ثم يعقد بعدها مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق اليوم.

الهاشمي يتهم المالكي وايران بتلفيق اتهامات الارهاب ضده

الهاشمي اتهم في مؤتمر صحافي عقده في اربيل اليوم المالكي وايران من دون ذكر اسمها بالوقوف وراء الاتهامات بالارهاب الموجهة له .

واضاف انه محاصر منذ شهرين بالدبابات التي تمركزت بامر المالكي حول منزله ومكتبه في المنطقة الخضراء في بغداد وانه قدم مستمسكات بذلك الى الرئيس جلال طالباني  .. وبعده بايام تم سحب الدبابات واستبدلت بمدرعات وان الحصار صار يشتد يوما بعد اخر حتى وصل الامر الى التحقيق مع كل من يقدم لزيارته او الاتصال به حول قضايا وامور رسمية .  واوضح انه غادر الى السليمانية رفقة النائب الثاني للرئيس العراقي خضير الخزاعي بطلب من الرئيس طالباني فاستغلت السلطات ذلك وهاجمت مكاتبه ومنزله الشخصي . وقال ان القوة المهاجمة سجبت هويات واسلحة حمايته الشخصية واستولت على وثائق واوراق رسمية واختام من منزله ومكتبه .. واوضح ان القوة فتشت المكانين مساء امس ولم تغادرهما حتى فجرا .

 وسخر الهاشمي من الاعترافات التي عرضت على شاشات التلفزيون من افراد بحمايته الشخصية حول توجيهه بقتل شرطي مرور .. وتساءل عما يريده هو من قتل شرطي وبامكانه توجيه عمليات قتل ضد سياسيين يقفون ضده. وقال “اقسم بالله الذي لا اله الا هو لم ارتكب اي مخالفة او عصيانا او خطيئة ضد اي عراقي”. وشدد بالقول ان من يقتل بالمفخخات والاسلحة الكاتمة ليس هو وانما عصابات منظمة تقوم بها وعلى الحكومة الكشف عنها.

وقال ان هناك اجندة خارجية من دول تم معها تلفيق الاتهامات ضده في اشارة الى ايران .. وقال ان دولا اقليما هددته بانه اذا لم يتعاون معها فانها ستثير هذه الاتهامات.  واضاف ان هناك دول دفعت بهذا الاتجاه وان استهدافه يحمل اجندة طائفية. وقال ان المالكي قدم قبل عامين الى طالباني ملفا يحمل 10 اتهامات له لكن الرئيس وهو رجل قانون قال بعد الاطلاع على الملف ان الاتهامات فيه كيدية ومفبركة.

 وشدد على ان المالكي يقف وراء حملة الاتهامات بالارهاب ضده وقال “انا الوم المالكي في هذا الامر” لان قادة في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه قالوا مؤخرا ان قادة القائمة العراقية ارهابيون يجب التخلص منهم فكانت هذه الاتهامات. ورفض الهاشمي اجراء تحقيق دولي حول قضيته خارج العراق واشار الى انه من الممكن اجراءه في كردستان والقضاء فيها مهئ لذلك . واشار الى انه باق في منصبه وانه باق في العراق ايضا وانا اذا اراد السفر الى خارجه فسيكون ذلك لفترة قصيرة يعود بعدها الى بلده. واوضح ان هناك جهودا تبذل على اعلى مستوى لاعادة الاعتبار له واطلاق سراح افراد حمايته.

واستغرب الهاشمي من تصريحات للرئيس الاميركي اوباما مؤخرا قال فيها ان قوات بلاده تترك العراق ديمقراطيا وخال من الفساد وقضائه مستقل .. وتساءل قائلا اي ديمقراطية هذه التي يتحدث عنها اوباما .. واضاف انه اما مضلل او انه يقفز يقفز على الحقائق. واكد ضرور عقد مؤتمر وطني موسع لكل المشاركين في الحكومة وخارجها من اجل تصويب العملية السياسية .

 

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب