حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من انقلاب يقوده عناصر من حزب البعث المنحل بعد تخلص العراق من تنظيم داعش ودعا المالكي رئيس الوزراء السابق في كلمة خلال احتفالية داعمة للقوات المسلحة والحشد الشعبي أقامتها عشائر المسعود في محافظة كربلاء الجنوبية اليوم ووزعها مكتبه الاعلاميواطلعت على نصها “أيلاف” الى ان تكون مكافحة الفساد من خلال عدم الدفاع ععن المفسدين حتى يخلو ظهر الفاسد ويتمكن من يسعى الى الاصلاح لتقديمه للقضاء.. مشددا على “ضرورة ان تكون محاربة الفساد فعلا لا قولا لان الفسادد لا يكافح بإطلاق الشعارات فقط”.
واكد على ضرورة الوقوف ضد من يحاول التجاوز على الدستور .. معتبرا ذلك التجاوز تفتيت للدولة.
وطالب جميع العراقيين الى الحفاظ على النظام “وحمايته من العصابات والمليشيات الذين يريدون ان يسيطروا على مقدرات البلاد” .. مشددا بالقول “إننا بحاجة الى جهود مثابرة للوقوف ضد عمليات الانتهاك والسرقة ولابتزاز التي ترتكبها العصابات الخارجة عن القانون”.
وحذر المالكي من “إسقاط العملية السياسية بعد ان فشل الاعداء من اسقاطها عبر داعش ومن خلال ما تسمى بَالمجالس العسكرية المرتبطة بالبعث المقبور”.. كما قال معتبرا ان “مرحلة ما بعد داعش ستكون اكثر تعقيدا اذ سيحاول سراق الثورات احداث انقلاب سياسي من خلال التثقيف ضد المشاركة في الانتخابات لثني المواطن عن الانتخاب والمساهمة في اختيار حكومة اغلبية سياسية تنتقل بالدولة من حالة الضعف الى حالة القوة” بحسب رأيه.