المالكي يتجه لحكومة اغلبية مع المطلك ومشعان

المالكي يتجه لحكومة اغلبية مع المطلك ومشعان

 كشف قيادي بارز في التيار الصدري عن أن التحالف الوطني (الكتلة البرلمانية الأكبر في البرلمان ‏العراقي وتضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والائتلاف الوطني الذي يضم هو الآخر ‏التيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الفضيلة والمؤتمر الوطني وتيار الإصلاح) كان «قد عقد ‏اجتماعا قبل شهر لهيئته السياسية بهدف مناقشة مسألة تعديل قانون المساءلة والعدالة».‏

وقال عضو البرلمان عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري أمير الكناني في تصريح لـ«الشرق ‏الأوسط» إنه «خلال هذا الاجتماع طرح موضوع تعديل هذا القانون غير أن الذي حصل أن الائتلاف ‏الوطني المكون من التيار الصدري والمجلس الأعلى والفضيلة أعلن رفضه التعديل وأن دولة القانون ‏هي التي وافقت فقط». وأضاف الكناني أنه «قبل أسبوع تقريبا اتصل بي رئيس التحالف الوطني ‏الدكتور إبراهيم الجعفري طالبا حضوري للمشاركة في اجتماع اللجنة الخماسية لمناقشة التعديلات ‏النهائية ومعرفة رأينا النهائي بالأمر وبعد اطلاعي على التغييرات أبلغت الإخوة الحاضرين وكانوا ‏بالإضافة إلى الجعفري الشيخ خالد العطية والدكتور صالح المطلك أبلغتهم رفضنا للتعديلات وأن الخلل ‏ليس في أصل القانون بل في عملية تطبيقه حيث تم استخدامه بشكل مجحف ولأغراض سباسية»، ‏مشيرا إلى أن «الدكتور صالح المطلك حاول الإلحاح كثيرا فأبلغه الجعفري أن الصدريين رافضون ‏ولا داعي للإلحاح».‏
وحول البيان الصادر أمس عن التحالف الوطني بشأن قانون المساءلة والعدالة، قال الكناني إن ‏‏«التحالف الوطني لم يعقد منذ ذلك الوقت أي اجتماع وإن هذا البيان يمثل رأي دولة القانون»، مطالبا ‏بـ«عدم خلط الأوراق لأن المالكي الآن بصدد تشكيل أغلبية سياسية مع صالح المطلك ومشعان ‏الجبوري وقيادات سنية بديلة عن القيادات السابقة التي كان قد تحالف معها في المناطق الغربية مثل ‏رافع العيساوي وعلي السليمان وغيرهم». وأكد الكناني أن «قيام تحالف من هذا النوع مشروط بإجراء ‏هذه التعديلات».‏
وحول الربط بين تمرير هذا القانون وتشريع قانون تجريم حزب البعث، قال الكناني «لا يوجد ربط ‏بين الاثنين حيث إن قانون المساءلة والعدالة يتحدث عمن انتمى إلى حزب البعث قبل عام 2003 ‏بينما قانون تجريم حزب البعث يتحدث عن فكر البعث وقد يشمل به كل من روج لهذا الفكر حتى لو ‏ولد بعد عام 2003».

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة