بغداد – كتابات

تغريدة مرتبكة أظهرت توتر الرجل من أن يصنف معاديا أو محرضا لاستخدام القوة العسكرية ضد التواجد الأمريكي ليس فقط في العراق بل في المنطقة دعما لإيران.

ليسارع الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي إلى نفى كل ما نسب إليه وجرى تداوله بشأن توجيهه مكاتب الحزب لجمع السلاح ومواجهة الولايات المتحدة ودول عربية.

المالكي الذي يقود تحالف البناء ويتزعم ائتلاف دولة القانون، قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الثلاثاء 9 نيسان / إبريل 2019، إنه لا صحة لما نسب له في البيان الذي وصفه بالـ “مزيف” و”الموجه” إلى مكاتب حزب الدعوة الإسلامية لجمع السلاح ومواجهة عدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أنه رغم أن البيان كاذب ومزور، لكنه يثير علامات الاستفهام على الجهات التي تقف خلفه والدوائر التي حرضت عليه، معربا عن استنكاره لكل من شارك في إعداد هذا البيان.