المالكي يبرئ ايران من دماء الحرب الطائفية في العراق  ‏

المالكي يبرئ ايران من دماء الحرب الطائفية في العراق  ‏

برأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ايران اليوم من تفجير مرقدي الامامين العسكريين في ‏سامراء والذي فجر حربا طائفية في البلاد عام 2006 موضحا ان التحقيقات الخاصة قد أثبتت بان تنظيم ‏القاعدة هو من ارتكب هذه الجريمة .‏

وقال مكتب المالكي في بيان صحافي وزع على الصحافة “تحدث قائد القوات الأمييكية السابق في ‏العراق الجنرال جورج كيسي في حفل خاص لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في باريس ‏مدعيا بان دولة رئيس الوزراء قد اخبره بان فيلق القدس الإيراني يقف وراء التفجيرات في العراق ،كما ‏ادعى بان الأدلة المتوفرة لديه عن تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء تشير الى تورط ايران ‏في الجريمة ، وفي الوقت الذي يكذب فيه رئيس الوزراء ما ادعاه كيسي ، فإننا نؤكد بان التحقيقات ‏الخاصة بشان التفجير المذكور قد أثبتت بان تنظيم القاعدة الارهابي هو من ارتكب هذه الجريمة إضافة ‏الى ان القاعدة قد أصدرت في حينها بيانا اعترفت فيه بارتكابها الجريمة .‏
ودعا مكتب المالكي “الإدارة الأميركية الى ضرورة الزام المسؤولين الاميركيين ممن يعملون في العراق ‏او سبق لهم العمل فيه ان لا يخرجوا عن مقتضيات الصدق و المهنية”. ‏
وكان نواب وخطباء جمعة سنة عراقيون قد دعوا الى تحقيق دولي في دور ايران بتفجير مرقدي ‏الامامين العسكريين للشيعة في مدينة سامراء ومانتج عنه من اقتتل طائفي راح ضحيته الاف العراقيين ‏وطالبوا بغلق السفارة الايرانية وناشدوا العراقيين مقاطعة البضائع الايرانية وهاجموا دور حزب الله ‏اللبناني في النزاع السوري.‏
وتصاعدت في العراق المطالب بإحالة ملف تفجير مرقدي الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن ‏العسكري في سامراء (125 كم شمال غرب بغداد) إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد أن كشف كيسي، ‏عن تورط الحكومة الإيرانية بتفجيرهما، مشيرًا إلى أن إيران تستخدم الميليشيات الطائفية في العراق ‏للوصول إلى أهدافها، مؤكدًا أنها عملت على جعل أجزاء كبيرة من العراق ساحة لتدريبها.‏
وأشار كيسي خلال كلمة في مؤتمر للمقاومة الإيرانية في باريس في 22 من الشهر الماضي إلى أنه أبلغ ‏رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتورط طهران بالهجوم الذي استهدف مرقدي سامراء، ومن ‏بعدها نشر الميليشيات الطائفية في عموم العراق واتهم النظام الإيراني بتوسيع نفوذه في العراق بعد ‏الاحتلال الأميركي، وذلك بالسيطرة على أحزاب سياسية ودعمها بالأموال والميليشيات المسلحة حيث ‏كان استهداف المرقدين جزءا من مشروع الحكومة الإيرانية لإشعال الفتنة الطائفية في العراق.  ‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة