12 أبريل، 2024 6:12 ص
Search
Close this search box.

المالكي وعلاوي والنجيفي يتفقون حول دوافع تفجيرات اليوم   ‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

‏ اكد المالكي وعلاوي والنجيفي ان سلسلة التفجيرات التي شهدها بغداد اليوم تهدف الى اشعال فتنة ‏طائفية في البلاد في حين تم الاعلان عن مصرع 25 عراقيا واصابة 80 اخرين بجروح بأنفجار 10 ‏مفخخات في مناطق شيعية شعبية من العاصمة العراقية.‏

وقال حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ان “هدف منفذي التفجيرات ‏الإرهابية في بغداد وفي هذا التوقيت وفي هذه المناطق تحديدا هو من اجل الضغط على الأصوات ‏المعتدلة للانجرار وراء مخطط تفجير الأوضاع في العراق عموما والمضي به الى ما لا يحمد عقباه”.‏
وعتبر الحزب في بيان صحافي ان الحكومة اوفت بالتزاماتها واستجابت للمطالب المشروعة وحققت ‏ما وعدت به وما تبقى منها إنما يعود الى البرلمان الذي أصبح عاجزا عن العمل عاطلا عن تشريع ‏القوانين بسبب سوء إدارته بحسب قوله.‏
وشدد بالقول “إننا نعتقد جازمين إن هذه العمليات الإرهابية الجبانة جاءت نتيجة الأجواء التي خلقتها ‏الخطابات التصعيدية التي رافقت التظاهرات وهي محاولة من المجاميع الإرهابية لإثارة الفتنة الطائفية ‏وإرباك الساحة السياسية “. واتهم كتلا نيابية  لم يسمها “بمساومات تريد فرضها من اجل مصالحها ‏الخاصة بعيدا عن هموم الشعب وتلبية احتياجاته وان الذين ينكرون تحقيق هذه المطالب المشروعة ‏ويصرون على استمرار التظاهرات من اجل تحقيق المطالب غير المشروعة والتي رفضتها أغلبية ‏الشعب العراقي إنما يكشفون عن أجنداتهم تنفيذا لمخططات خارجية تريد أن تنقلب على العملية ‏السياسية وعلى الدستور. واشار الى ان “الزمر الإرهابية الإجرامية ومن يقف ورائها لن يكون ‏بمقدورها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء” داعيا جميع المكونات العراقية إلى التكاتف والتعاون ‏واللجوء إلى الحوار السياسي وبناء العراق على الأسس والثوابت الوطنية وان يكون الدستور هو ‏الفيصل والمرجع في جميع القضايا. ‏
‏ ومن جهته دان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي “بأشد عبارات الشجب والاستنكار التفجيرات ‏الإرهابية التي طالت العاصمة بغداد هذا اليوم الاحد واسفرت عن سقوط شهداء وجرحى”. واكد في ‏بيان   ان “هذه التفجيرات التي طالت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد تهدف الى اثارة النعرات ‏الطائفية والمذهبية بين ابناء البلد الواحد”. واعرب علاوي “عن حزنه العميق لاستشهاد مواطنين ‏ابرياء جراء هذه الاعمال الوحشية متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وللشهداء الرحمة والمغفرة كما طالب ‏الأجهزة الأمنية اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تكراراعمال العنف التي تزهق ارواح المواطنين ‏الابرياء”.‏
اما رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي فقد قال “في الوقت الذي ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار ‏التفجيرات الآثمة التي نفذها المجرمون والقتلة واستهدفت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد وراح ‏ضحيتها مئات الابرياء فاننا نؤكد ان هذه التفجيرات الممنهجة تهدف الى شق الصف الوطني ومحاولة ‏لأثارة النعرات الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي للبلاد‎”‎‏. وطالب الأجهزة الأمنية اتخاذ كل ما يلزم ‏للحد من تكرار هذه الأعمال وبذل أقصى الجهود من اجل حماية المواطنين.‏
وفي وقت سابق اليوم الاحد شهدت العاصمة العراقية 10 تفجيرات في مناطق مختلفة من احيائها ‏الشعبية ادت الى ‏مقتل واصابة العشرات من المواطنين. فقد ضربت التفجيرات احياء الصدر والامين ‏والحبيبية والكمالية والمعامل وشارع فلسطين‎ ‎والحسينية ‏والكرادة 10 تفجيرات بسيارات مفخخة في ‏حوادث عنف هي الاشد التي تشهدها بغداد منذ اكثر من ‏ثلاث سنوات. ويقطن هذه الاحياء غالبية ‏شيعية في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية حادة حيث تشهد ‏محافظات عدة تظاهرات واعتصامات ‏تطالب بالشراكة السياسية والتوازن في الوظائف واطلاق ‏المعتقلين والمعتقلات.‏
وقالت مصادر امنية ان التفجيرات ادت الى مصرع واصابة اكثر من 100عراقيا في حصيلة اولية ‏‏يمكن ان ترتفع ارقامها . واشارت الى ان قوات أمنية طوقت أماكن التفجيرات وخاصة الاسواق ‏‏المكتضة‎ ‎التي استهدفتها التفجيرات ومنعت الاقتراب منها فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث ‏‏القتلى إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى المستشفيت القريبة لتلقي العلاج .‏
واتهم الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن من اسماهم بالظلاميين في تفجير هذه المفخخات ‏‏وقال انهم لجبنهم لم يستطيعوا مواجهة القوات الامنية فتوجهوا الى الاسواق والمناطق الشعبية المكتظة ‏‏لتدبير جريمتهم.‏
قتل 15 شخصا على الاقل واصيب ثمانون آخرون بجروح في سلسلة هجمات بينها تفجير ست ‏سيارات مفخخة، الاحد في مناطق متفرقة ذات غالبية شيعية شرق بغداد، حسبما افادت مصادر امنية ‏وطبية.‏
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان “15 شخصا على الاقل قتلوا واصيب حوالى ثمانين اخرين بجروح ‏في سلسلة الهجمات التي وقعت اغلبها في تفجير ست سيارات مفخخة في مناطق متفرقة في الجانب ‏الشرقي من مدينة بغداد”. ‏
‏ وتتزامن الهجمات مع توتر الاوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات ‏في محافظات سنية شمال وغرب بغداد، ضد حكومة المالكي التي تتهم ب”تهميش السنة”.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب