9 أبريل، 2024 6:56 م
Search
Close this search box.

المالكي : لن أمنح امانة بغداد للمجلس الاعلى ما حييت!!‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكد مصدر عراقي موثوق كان حاضرا مجلسا لرئيس الوزراء نوري المالكي بمشاركة ست شخصيات ‏مهمة ان حديثا كان يدور حول خلافة صابر العيساوي الامين السابق الذي ينتمي الى المجلس الاعلى ‏الاسلامي العراقي وذلك اثر تقديمه لاستقالته فقد اكد المالكي مشددا على انه لن يمنح المنصب مجددا ‏الى المجلس ما دام قادرا على ذلك.‏

واشار المصدر في حديثه مع (كتابات) الى ان الحاضرين استغربوا بشدة من كلام رئيس الوزراء ‏زعيم حزب الدعوة الاسلامية في الوقت الذي كان يحاور فيه المجلس من اجل خوض الانتخابات ‏المقبلة بقائمة واحدة في محافظات البلاد. وقال ان الحاضرين تبادلوا النظرات حين نطق المالكي بقسمه ‏هذا وتصميمه على عدم اعادة امانة بغداد الى المجلس الاعلى مددا وكانت هذه النظرات تقول شيئا ‏واحدا “ما امكر هذا الرجل وخبثه”.‏
وقال المصدر ان الحاضرين ادركوا فورا ان المالكي يسعى للا ستحواذ على الامانة اما بمنحها لحزبه ‏او لشخصية مستقلة ظاهرا لكنها تأتمر بتعليماته وتوجيهاته من اجل ان يهيمن على مشاريعها ‏الضخمة التي تصل تكليف بعضها لى مليارات الدولارات. واشار المصدر الى ان امانة بغداد ستكون ‏بذلك احدى وسائل المالكي لمساومة سكان بغداد الذين يتجاوز عددهم السبعة ملايين نسمة على تنفيذ ‏بعض المشاريع الخدمية في مناطقهم مقابل تاييده والتصويت لحزبه في اي انتخابات مقبلة سواء في ‏انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في 20 نيسان المقبل او الانتخابات النيابية العامة التي ‏ستجري في اذار من العام المقبل 2014.‏
وختم المصدر حديثه بالاشارة الى ان ما يؤكد المعلومات هذه هو فشل مفاوضات المالكي لخوض ‏لانتخابات بقائمة مع المجلس الاعلى بعدان كشف هذا مناورة المالكي وهدفه من هذا التحالف وهو ‏الاستحواذ على شعبية المجلس وكسب اصوات مؤيديه لمرشحي الدعوة الذين يعتقد الكثيرون انهم ‏سيواجهون عزوف الناخبين عنهم نتيجة سوء ممارساتهم وفسادهم واستحواذهم على ثروات البلاد ‏ومؤسساتها بالشكل الذي ادخلها في ازمات خطيرة يئن تحت ثقل تداعيتها العراق حاليا كما لم يشهده ‏من قبل وحيث التقسيم هو احد هذه المخاطر التي حذر منها السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الاربعاء ‏الماضي.  ‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب