المالكي : اليوم هو الاخير لصلاة ساحات الاعتصام وسنحرق خيامها

المالكي : اليوم هو الاخير لصلاة ساحات الاعتصام وسنحرق خيامها

هدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الجمعة، بـ”حرق خيم المعتصمين” بالأنبار “إذا لم ينسحبوا” من ساحات الاعتصام، وفيما أكد أن “اليوم هو أخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة”، مشيرا أن “الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس قطع الطرق”.

وقال المالكي في مقابلة متلفزة مع قناة “آفاق” إن “اليوم سيشهد أخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة بمدينة الرمادي”، مشيرا “من يريد الصلاة الموحدة فأن مكانها الجوامع، وليس في قطع الطرق”. وطالب المالكي “عشائر الأنبار التي تنصب خيما في ساحة الفتنة مكرهة، بأن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق إكراما للعشائر”.
وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار أفاد ، امس الخميس، أن العمليات العسكرية الجارية في الصحراء الغربية (ثأر القائد محمد) لتطهيرها من عناصر (داعش)، بدأت “مرحلتها الثانية”، فيما أكد أن العملية ستشمل صحراء محافظتي كربلاء وصلاح الدين. كما كشف الاربعاءأن وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ابلغ عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الانبار خلال اجتماع معهم، بعدم نية الحكومة العراقية اقتحام ساحات الاعتصام في المحافظة، فيما غادر الدليمي وعدد من القادة العسكريين محافظة الانبار بعد زيارة استمرت ليومين.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أعلن الاثنين،(23 من كانون الأول 2013 الحالي)، من كربلاء، عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد)، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن محمد الكروي، ومجموعة من ضباطه ومرافقيه خلال اقتحام وكر لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران،( 420 كم غرب الرمادي).
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لوح، يوم الاثنين، (23 كانون الاول 2013)، بحسم قضية الاعتصامات في محافظة الانبار خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكد وجود 30 من قيادات تنظيم القاعدة في خيام المعتصمين “كان قد تغاضى عنهم سابقا”، وفيما أشار إلى أن العالم يجب أن يدين الحكومة العراقية لسماحها بوجود مقر شبه رسمي للقاعدة في الانبار، كشف عن إنطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد).
وشهدت الأنبار، خلال الاسبوع الحالي، اشتباكات عنيفة اندلعت ، بين قوة من الجيش العراقي مدعومة بمروحيات مقاتلة وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في منطقتي وادي حوران ووكر الذيب التابعتين لقضاء الرطبة على الحدود مع سوريا،(460كم غرب الرمادي)”، مبينا أن “حصيلة الاشتباكات لم تعرف، كونها لازالت مستمرة”.
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي، كانت تعد الملاذ لعناصر تنظيم القاعدة منذ العام (2003) وحتى أواخر (2006) عند تشكيل الصحوات، وشهدت أخيرا خروقا أمنية، تمثلت بهجمات مسلحة وعمليات تفجير استهدفت العناصر الأمنية والمدنيين.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة