المالكي: التفجيرات نتاج الحقد الطائفي لحزب البعث  ‏

المالكي: التفجيرات نتاج الحقد الطائفي لحزب البعث  ‏

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس ان عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة ‏‏”الحقد الطائفي” محملا حزب البعث المنحل مسؤولينها وذلك بعد يوم من مقتل واصابة العشرات في ‏هجمات استهدفت معظمها مناطق شيعية في بغداد.‏

وقال المالكي في كلمة القاها خلال مؤتمر حول المقابر الجماعية في بغداد ان “ما يسيل من دم هو ‏نتيجة الحقد الطائفي”، مضيفا ان “هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية”. وحمل المالكي ‏الشخصية الشيعية النافذة الذي يحكم البلاد منذ 2006، حزب البعث المنحل مسؤولية اعمال العنف ‏المتواصلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في العام 2003.‏
وقال ان “الذين دفنوا الناس جماعات واحياء هم الذين يقتلونهم اليوم بالسيارات المفخخة في الاسواق ‏والمساجد والشوارع، هم ذاتهم وزاد عليهم المتواطئون من الارهابيين والقتلة و(تنظيم) القاعدة”.‏
وتابع “هذا الحزب (البعث) حزب لعين، حزب نازي، درس كل الجرائم التي ارتكبها الطغاة ونفذها ‏في العراق، والمؤلم انه لا يزال يحظى بالحماية ويحظى بمن يدافعون عنه”.‏
وقتل 34 شخصا واصيب 81 بجروح في سلسلة هجمات في انحاء متفرقة من العراق امس الاربعاء، ‏بينها تفجيرات متزامنة معظمها بسيارات مفخخة في بغداد قضى فيها 21 شخصا واصيب 58 ‏بجروح.‏
وقالت مصادر امنية ان السيارات المفخخة استهدفت مناطق الكاظمية (شمال) والمشتل (شرق) وبغداد ‏الجديدة (شرق) ومدينة الصدر (شرق) والحسينية (شمال شرق) والسيدية (جنوب)، وهي مناطق تسكن ‏معظمها غالبية شيعية.‏
وقتل في العراق الذي عاش بين عامي 2006 و2008 حربا طائفية دامية بين السنة والشيعة، نحو ‏‏160 شخصا منذ بداية شهر ايار/مايو الحالي.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة