وكالات- كتابات:
تظاهر عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في “قطاع غزة”، خارج أحد مداخل جامعة (كولومبيا)؛ في ولاية “نيويورك”، مما يُمثل تحديًا جديدًا لمسؤولي تلك المؤسسة التعليمية العريقة، وفقًا لتقرير صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ نقله موقع (الحرة).
وأوضحت الصحيفة أن حوالي: (50) شخصًا تجمهروا أمام البوابات الرئيسة لجامعة (كولومبيا)، رافعين الأعلام الفلسطينية، وكان معظمهم يضعون الكوفية الفلسطينية على رؤوسهم، بينما رفض العديد من منهم التحدث إلى وسائل الإعلام.
من جانبها؛ أوضحت شبكة (إيه. بي. سي. نيوز) الأميركية، أن الطلاب والعاملين بالجامعة، دخلوا الحرم الجامعي عبر نقاط تفتيش أمنية، بينما أُغلقت الأبواب الأخرى بالأقفال.
وذكرت الشبكة أن طلابًا وأعضاء بهيئة التدريس في الجامعة يُخططون لاستئناف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي هزت الجامعة نهاية الفصل الدراسي الماضي، والتي كانت شرارة لإطلاق موجة من التظاهرات في العديد من الجامعات الأميركية والأوروبية ودول أخرى.
وفي نفس السيّاق؛ قالت منظمة (كولومبيا يونيفرسيتي أبارتهايد ديفست)، وهي تحالف من الجماعات الطلابية: “بينما نستعد لبدء فصل دراسي جديد، لم يتبق للطلاب في غزة جامعات يُمكنهم الدراسة فيها”.
في المقابل؛ قال متحدث باسم جامعة (كولومبيا) في بيان، إن الجامعة عقدت: “أول يوم دراسي مثمر”.
وأضاف: “مع بدء الفصل الدراسي الجديد، نركز على مهمتنا في التدريس وإنتاج المعرفة وتطويرها وضمان بيئة جامعية آمنة ومحترمة”.
وتنقسم آراء الطلاب في الجامعة بين مؤيد لوجود تظاهرات تعبر عن رأي الطلاب في الأحداث المهمة، وبين معارض يرى أن الحرم الجامعي ينبغي أن يقتصر على مهمة التعليم ويوفر بيئة تعليمية آمنة.
تُجدر الإشارة إلى أن رئيسة جامعة (كولومبيا)؛ “نعمت شفيق”، كانت قد استقالت من منصبها في منتصف آب/أغسطس الماضي، بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية المساندة لـ”قطاع غزة”.
وفي الآونة الأخيرة؛ بدأت القيادة الجديدة للجامعة بعقد جلسات استماع مع الطلاب بهدف تهدئة التوترات، وأصدرت تقريرًا عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات احتجاجية جديدة تهدف إلى الحد من الاضطرابات، حسّب (إيه. بي. سي نيوز).