أختير نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الأحد، ليكون عضواً منافساً ضمن 15 عضواً بانتخابات رئيس اتحاد الصحفيين العرب.
وقالت مصادر صحفية إن “اللامي الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد تأهل للمرحلة الثانية ضمن مجموعة الـ15 عضواً في الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب التي تجري انتخاباتها حالياً في تونس”.
وأضافت المصادر أن “هذه المرحلة سيتم من خلالها اختيار رئيس الاتحاد والامين العام ونائبي الرئيس فضلاً عن رؤساء اللجان الفرعية”.
وكانت نقابة الصحفيين العراقيين أعلنت، في (19 آيار 2016)، أن وفداً عراقياً برئاسة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي وصل الى تونس للمشاركة في المؤتمر الانتخابي للاتحاد العام للصحفيين العرب.
ومن جهتهم فقد اكد المشاركون في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد العام للصحفيين العرب من قادة النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية العربية تضامنهم المطلق مع الصحفيين في الدول العربية واستعدادهم الدائم لبذل كل الجهود من اجل وضع حد للانتهاكات التي تطالهم في بعض الساحات العربية .
ودعا المشاركون بالمؤتمر في ختام اجتماعاتهم الليلة في تونس الشعوب العربية ووسائل الاعلام العربية الى التسلح بالوعي الكامل واليقضة لمواجهة الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر بها بعض البلدان العربية ويؤكدون ضرورة اعتماد الحوار في مناقشة الاوضاع والبحث عن سبل تسويتها بوسائل سياسية من خلال منهجية ديمقراطية نزيهة تستند الى القبول بالرأي الاخر بما يكرس التعددية وبصناديق الاقتراع كحكم فاصل في جميع الخلافات .
وجاء في البيان الختامي : ان شعبنا الابي في فلسطين المحتلة يتعرض اليوم لابشع مظاهر البطش والابادة في تاريخ البشرية جمعاء من طرف كيان قام على جثث الابرياء وجماجم الاطفال ودمار الحضارة والانسانية بتواطئ مكشوف من قوة استعمارية امبريالية تتاجر بالانسانية ومن خلال صمت ومباركة من طرف المجتمع الدولي خصوصا منظمة الامم المتحدة ومجلس امنها حيث يمارس الاقوياء سياسة انتقائية ترتبط بمصالح اقتصادية خبيثة والمؤتمر يعلن عن اعتزاز الصحفيين العرب من المحيط الى الخليج بصمود الشعب الفلسطيني البطل الذي قدم درسا للبشرية جمعاء في استعراض مظاهر الصمود ومواجهة بطش الاحتلال الصهيوني .
ودعا المشاركون بالمؤتمر الى الكشف الفوري عن مصير جميع الصحفيين العرب المختطفين من طرف جهات ارهابية ومنهم الزملاء اليمنيين والتونسيين وفي ليبيا وسوريا والعراق ويطالب الاتحاد في العمل على مبدأ عدم الافلات من العقاب ضد مقترفي الانتهاكات الجسيمة ضد الصحفيين .