وكالات- كتابات:
حذر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية؛ “كمال خرازي”، اليوم الأربعاء 18 كانون أول/ديسمبر 2024، من انتقال حالة انعدام الأمن من “سورية” إلى “العراق”، فيما بيّن أن “الكيان الصهيوني” يستغل الفراغ في “سورية” لانتهاك سيّادتها.
وأشار “خرزاي” إلى خطر تقسيم “سورية” بسبب المصالح الأجنبية المتعدَّدة، مضيفًا أن: “الكيان الصهيوني يستغل الفراغ” في “سورية” لتدمير بنُيتها التحتية وانتهاك سيّادتها.
واعتبر رئيس المجلس الإيراني؛ أن تدمير “سورية” كدولة داعمة للمقاومة، هو جزء من أجندة أميركية وصهيونية، حسّب قوله.
وكان المرشد الإيراني الأعلى؛ السيد “علي خامنئي”، أكد أن “إسرائيل” و”الولايات المتحدة”: “مخطئتان تمامًا” في تصورهما أن (محور المقاومة)؛ المدعوم من “طهران”، انهار مع إطاحة حكم “بشار الأسد” في “سورية”.
وشدّد على أن: “الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات (حزب الله) والقضاء عليها من خلال سورية، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل”.
وفي 08 كانون أول/ديسمبر الجاري؛ خرج “بشار الأسد” من البلاد مع دخول “قوات المعارضة المسلحة” العاصمة السورية؛ “دمشق”، بعد هجوم خاطف.
وقالت “طهران”؛ إن وجودها في “سورية” كان استشاريًا وبطلب حكومي وإن خروجها منها كان “مسؤولًا”، وذلك في أعقاب سقوط النظام في “دمشق”.
وأوضحت “إيران” أنها ستُعيّد فتح سفارتها في “سورية” بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، قائلة: “نفضل عدم استخدام مصطلح وشيك؛ بشأن فتح سفارتنا لأن ذلك يتطلب تحضيرات”.