الكفة أصبحت تميل لصالح “الكاظمي” .. كيف قرأت الصحف العربية والأجنبية محاولة الاغتيال الفاشلة ؟

الكفة أصبحت تميل لصالح “الكاظمي” .. كيف قرأت الصحف العربية والأجنبية محاولة الاغتيال الفاشلة ؟

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

شكلت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، صدمة عالمية لما لها من تأثير على المستقبل السياسي لـ”العراق” وعلاقاته داخليًا وخارجيًا.

ونجا “مصطفى الكاظمي”؛ من محاولة اغتيال بواسطة 03 طائرات مُسيرة “مفخخة”؛ استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في واقعة هزت المنطقة.

ويُعد الهجوم تصعيدًا كبيرًا وسط توتر أثاره رفض الميليشيات المدعومة من “إيران”؛ قبول نتائج الانتخابات البرلمانية، التي عُقدت الشهر الماضي.

وحاولت الصحف والمواقع الدولية والعربية التعليق على ذلك الحادث، بينما حاولت (كتابات) حصر تلك التحليلات للوقوف على أهم تبعاته المستقبلية..

تحذير لـ”الكاظمي” وحلفاؤه..

صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، قالت إن المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس وزراء “العراق”؛ والتي جرت فجر الأحد، تُثير مخاوف من زيادة عدم الاستقرار في البلاد؛ بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية.

ونقلت (نيويورك تايمز)؛ عن محللين قولهم؛ إن التنظيم الصدري حقق مكاسب بسبب إستراتيجية متطورة، حيث استفاد من النظام الانتخابي الجديد الذي يضم عددًا متزايدًا من الدوائر الانتخابية.

وقالت الصحيفة، أن أحد أهداف “الكاظمي” الرئيسة هو كبح جماح الميليشيات المدعومة من “إيران”. وبعد عام 2014؛ عندما ظهرت ميليشيات شتى لمحاربة تنظيم (داعش)، اندمجت العديد منها في قوات الأمن العراقية الرسمية، وبعضها متهم بالهجمات المستمرة على المصالح الأميركية.

وبحسب الصحيفة الأميركية، اعتبر معظم المحللين محاولة اغتيال “الكاظمي”؛ بمثابة تحذير له وحلفائه وليس محاولة اغتيال. فهو بقي في السلطة من خلال موازنة العلاقات العراقية بين “إيران” و”الولايات المتحدة”، وهو يسعى لولاية أخرى.

ونقلت (نيويورك تايمز)؛ عن “ريناد منصور”، رئيس مبادرة “العراق”، في “مركز أبحاث تشاتام هاوس”: “ما رأيناه في الماضي؛ هو استخدام العنف من منطلق التحذير، وليس الاغتيال الفعلي، وأعتقد أن هذا سيكون تحذيرًا خاطئًا لأنه سيؤدي إلى كسب مزيد من الشعبية والتعاطف للكاظمي”.

وقالت الصحيفة: “محاولة الاغتيال تُعقد بشكل كبير جهود تشكيل الحكومة، التي تعتمد على إقامة تحالفات بين الأحزاب، والتي تمتلك بعضها أجنحة مسلحة، لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان”.

توقعات باستمرار الحوادث الأمنية..

في السياق ذاته؛ قالت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية؛ إن محاولة الاغتيال صعدت التوتر مع سعي الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، ورفضت الجماعات السياسية المدعومة من “إيران”، والتي تُعد “الكاظمي” مواليا لـ”الولايات المتحدة”، قبول النتائج.

وأضافت: “تتمتع إيران بنفوذ قوي في العراق من خلال الحلفاء السياسيين والميليشيات الشيعية العراقية التي تدعمها، لكن الكاظمي أثار غضب الميليشيات عندما أوضح نيته تحميلهم المسؤولية عن عنفهم”.

وتابعت: “يرى محللون أن الحوادث الأمنية من المُرجح أن تستمر طالما لم يكن هناك تسوية بين الشيعة تُقدم لهذه الجماعات، مثل إعطائها حصة في الحكومة الجديدة تتناسب مع حصتها قبل الانتخابات”.

وأوضحت أن: “العديد من الفصائل الشيعية، شبه العسكرية؛ مقتنعة بأن الكاظمي لعب دورًا بارزًا في اغتيال الولايات المتحدة، لقائد الجيش الإيراني، قاسم سليماني، وملازمه العراقي، أبومهدي المهندس، العام الماضي، حيث استخدم الجيش الأميركي طائرات من دون طيار في الهجوم بجوار مطار بغداد الدولي”.

يحمل بصمات إيرانية..

وفي تقرير حول الحادثة، قالت صحيفة (الغارديان) البريطانية؛ إن شخصيات بارزة في “العراق” تعتقد أن، (الهجوم الوقح)؛ على منزل رئيس الوزراء يُمثل تصعيدًا غير مسبوق بين قادة البلاد والجماعات المسلحة المدعومة من “إيران”.

وأضافت الصحيفة: “تُشير تقارير أعدتها أجهزة مخابرات إقليمية؛ إلى أن الهجوم شنته على الأرجح جماعات مرتبطة بإيران؛ فقدت ثُلثي مقاعدها البرلمانية في الانتخابات الوطنية؛ وحاولت يوم الجمعة اقتحام المنطقة الخضراء قبل أن تهزمها قوات الأمن”.

وتابعت: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الهجوم قد صدر بأمر من إيران.. وأصبحت الهيمنة السياسية في بغداد بين المصالح القومية والكتل المتحالفة مع إيران محل نزاع ساخن مرة أخرى في بيئة لا يمكن التنبؤ بها بشكل متزايد”.

وأردفت: “يعتقد المحللون أن الهجوم لم يكن ليحدث لو كان، قاسم سليماني؛ لا يزال على قيد الحياة، موضحين أنه لم يُعد هناك نفس السيطرة على الميليشيات التي كانت تحت قيادته، وهذا يعني أن الإرتباط بمقر السلطة في طهران ليس قويًا كما كان”.

واختتمت (الغارديان) تقريرها: “في حين لم يُعلن، الكاظمي؛ ما إذا كان سيترشح لولاية ثانية، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يفعل ذلك بعد محاولة اغتياله، نظرًا للشعبية الجارفة التي سيكتسبها”.

دول أجنبية وراء محاولة الاغتيال..

وخلال مداخلة بقناة (العربية)، أوضح المحلل السياسي المختص بالشأن الإيراني، “حسن راضي”، أن رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، أشار في تصريحاته؛ إلى أن من قام بمحاولة اغتياله ليسوا عراقيين، وهناك جهات دولية أجنبية مسؤولة عن الحادث.

وتابع “حسن راضي”؛ وإن كان الفاعلون هم عراقيين، فهم فعلوا ذلك بأوامر خارجية، ونعرف جيدًا دور وهيمنة وسيطرة (الحرس الثوري) الإيراني وضباطه في “العراق”، وأيضًا واضح جدًا لأن “الكاظمي” قال يٌريدون العبث بالأمن وأيضًا الفوضى.

وأضاف “حسن”، لقد أجتزنا أزمات اقتصادية، وبناء علاقات دولية جيدة، ومن يُريد لـ”العراق” أن يظل في الفساد والفتنة والخراب غير “إيران”؛ التي عملها هو الخراب وتصدير الفتنة، مُشيرًا إلى أن الاغتيالات التي وقعت في “العراق” هي بأوامر إيرانية.

نتاج النموذج التخريبي الإيراني في المنطقة..

وفي تحليلها، قالت صحيفة (العرب نيوز) السعودية: “منذ الهزيمة الشاملة للمجموعات والأحزاب المتحالفة مع إيران، في الانتخابات التشريعية في تشرين أول/أكتوبر الماضي، كان من الواضح أن عملاء طهران سيردون بالطريقة التي يتصرفون بها دائمًا – بمحاولة قتل أولئك الذين لم يتمكنوا من هزيمتهم في صناديق الاقتراع”.

لا يوجد حتى الآن أي دليل يُدين “إيران” أو عملائها بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة، لكن من الواضح أنها كانت نتاج النموذج الذي أوجدته “إيران” للتخريب في المنطقة. قبل محاولة اغتيال “الكاظمي”، قُتل العديد من النشطاء – الشيعة والسُنة – الذين طالبوا بإنهاء التدخل الإيراني في “العراق”.

وأكتسبت الحركة الشعبية المناهضة للنفوذ الإيراني في “العراق”؛ قوة في السنوات القليلة الماضية، منذ أن قتل عملاء إيرانيون ما لا يقل عن: 1000 متظاهر سلمي بدأوا التظاهر، في تشرين أول/أكتوبر 2019. وقد أدى ذلك إلى تغذية المشاعر المعادية لـ”إيران” والحركة المناهضة لـ”إيران”. قدمت نتائج انتخابات هذا العام الدليل الأكثر شمولاً، حتى الآن، على أن العراقيين ينظرون إلى “إيران” الآن كقوة احتلال أجنبية.

ولا يستغرب أحد أن محاولة اغتيال “الكاظمي” جاءت بعد ساعات قليلة من تهديده من قبل، “قيس الخزعلي”؛ قائد مجموعة (عصائب أهل الحق)، الموالية لـ”إيران”.

بطاقة حمراء لملالي طهران..

وفتح “الكاظمي” قنوات مع حلفاء “العراق” الطبيعيين في العالم العربي، وخاصة “السعودية” و”الإمارات”. في المقابل، قدمت له “الرياض وأبوظبي” الدعم الكامل في استعادة “العراق” مكانة بارزة في العالم العربي. كان هذا بالطبع “بطاقة حمراء” لملالي “طهران”. إنهم يريدون أن يغرق “العراق” في البؤس وعدم الاستقرار السياسي. “عراق” ضعيف هو ما يريده الملالي. إنهم لا يريدون أن ينجح الإصلاحيون أو المعتدلون.

اعتراف الأطراف الخاسرة بخسارتها..

وفي تعليق لـ (سكاي نيوز عربية)، يقول الباحث السياسي العراقي، “رعد هاشم”؛ أن: “السبيل لتدارك الوقوع في هوة عميقة جراء هذه التحركات والارتكابات المشبوهة والخطيرة، هو اعتراف الأطراف الخاسرة في الانتخابات بخسارتها، واللجوء للقانون وسياقاته المتعارف عليها للاعتراض والطعون في النتائج، وإن بقوا يشككون هكذا في المفوضية العليا للانتخابات وفي الحكومة، مكررين إدعاءاتهم الوهمية بأن المفوضية زورت وتلاعبت بالنتائج، فإن بقوا يُصرون على ذلك، هذا يعني الدخول في حلقة مفرغة وتمديد الأزمة ومفاقمتها”.

فالثقة بالعملية الانتخابية والإلتزام بقواعدها وضوابطها هما الأساس لمشاركة مختلف القوى السياسية فيها، كما يرى “هاشم”؛ شارحًا بالقول: “خاصة مع وجود قانون انتخابي جديد تمت على ضوئه هذه الانتخابات الأخيرة، وهذه الثقة ينبغي أن تكون قائمة كمبدأ قبل خوض غمار المنافسة الانتخابية، والاستمرار في التشكيك السلبي هذا قد يقود لسيناريوهات غير محمودة العواقب كما تلاحظ نذرها مع بالغ الأسف”.

ويضيف: “الأحداث المؤسفة التي تمت، الجمعة؛ عند مداخل المنطقة الخضراء، واليوم مع محاولة اغتيال الكاظمي ومجمل خطاب التصعيد والاستقواء على الدولة ومؤسساتها، يعكس خيارات عديدة ومضرة، وهي نذير شؤم للعراقيين وللعراق، فمن يريد الحل ومصلحة الوطن والمواطن، عليه تجنب اللجوء للعنف الذي لن يقود سوى لعنف أكبر مقابل، فعلى الجميع الاحتكام للعقل والحكمة، بعيدًا عن التشنج والتصعيد وبما يراعي مصلحة البلاد، وقوانينها”.

محاولة ضغط للحصول على مقاعد إضافية في السلطة..

من جانبه؛ يقول الكاتب والمحلل السياسي العراقي، “علي البيدر”، في لقاء مع (سكاي نيوز عربية): “المتتبع للمشهد الذي بلغ ذروته اليوم (أمس الأول)؛ مع استهداف منزل رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، سيرى أن الدعوات للمظاهرات التصعيدية أتت بعد دعوات، مقتدى الصدر، لتشكيل حكومة عراقية تكون قادرة على جمع سلاح الفصائل المسلحة، ولهذا فإن تلك الجماعات وجدت نفسها في دائرة خطر نزع سلاحها، وهي تحاول الضغط للحصول على مقاعد إضافية تضمن بقاءها في السلطة كما حصل مع جماعة (عصائب أهل الحق)، التي خسرت جميع مقاعدها البرلمانية هذه المرة وغيرها من فصائل مشابهة”.

ولهذا سوف تضغط هذه الميليشيات المسلحة للدفع باتجاه إشراكها في مناقشات وحسابات التشكيلة الحكومية القادمة، وهي ترغب في الحصول على تطمينات سياسية بعدم نزع سلاحها، ولدغدغة مشاعر مناصريها، كما يوضح “البيدر”.

الحوار العاجل مع الزعامات السياسية..

ويتابع: “لكن التصعيد والتصعيد المضاد سيؤدي لعنف منفلت وإراقة الدم، وعليه فالمطلوب التحاور العاجل مع الزعامات السياسية لهذه الجماعات والضغط عليها، لدفعها نحو وقف تلك الاحتجاجات العنيفة وعدم دفع الأمور نحو التفجر أكثر، أو أن تعمل الحكومة على فض تلك الاحتجاجات بالقوة، وعلى الأرجح فهي لوحدها لن تكون قادرة على مجابهة تبعات مثل هذا السيناريو، حيث لا بد من دور دولي فاعل هنا لتفادي ما هو أسوأ؛ وأن لا تخرج الأمور عن السيطرة، حيث أن ثمة أطرافًا تريد الانقلاب على الشرعية ومصادرة إرادة العراقيين، وهذا قد يقود حتى لحرب أهلية مع الأسف، ولهذا فالمطلوب الإرتكان للعقل والحكمة وقطع دابر نزعات العنف الانقلابية”.

وصول “العراق” لذروة الأحداث..

كما أوضح الكاتب والباحث العراقي، “سربست أردلان”، في حديث مع (سكاي نيوز عربية)، التأثيرات التفصيلية لعودة الاغتيال السياسي إلى “العراق”، وقال: “مبدئيًا، حينما تعود محاولات الاغتيال السياسي إلى العراق، بالذات إلى الشخصيات النافذة في البلاد، فهذا يعني أن العراق أنما وصل لذروة أمرين مترابطين: من جهة ذروة الاختناق السياسي الذي صار يُستحال حله عبر الحوار والتوافق، والأمر الثاني هو وجود قوة سياسية وأمنية على الأرض، وذات استطالات وشبكات أمنية، تستطيع أن تصل بعنفها إلى كُل شيء، حتى لأكثر شخصيات البلاد تحصينًا، أي السياسيين. والأمران معًا يعنيان أن هذه الأوضاع الداخلية في هذا البلاد أنما وصلت لدرجة الإهتراء السياسي والأمني”.

وأضاف “أردلان”: “لو افترضنا مثلاً أن هذه العملية التي جرت فجرًا قد وصلت لمآربها، فأي وضع سياسي وأمني حرج كان سيدخله العراق، وكيف كانت الفوضى سوف تنتشر في جميع مفاصل الدولة، بالذات بين القوى العسكرية والأمنية. كذلك لو افترضنا أن هذه المحاولة لم تستهدف رئيس الوزراء الملتزم بالقانون والأطر الرسمية للتحقيق والمتابعة والمحاكمة، بل طالت زعيمًا سياسيًا ذو حضور وكاريزما على القواعد الجماهيرية الموالية له، والتي ربما كانت تتصرف في الشارع دون تقييد أو ثقة بالقوانين والأجهزة الأمنية، فأي صدام أهلي وشعبي وسياسي في الشارع كان يُمكن توقعه في العراق !!”.

سيناريوهات الوضع العراقي القادم..

من ناحيته قال، الدكتور “أحمد الشريفي”، الخبير الإستراتيجي العراقي، إن “العراق” أمام سيناريوهين، مضيفًا أن السيناريو الأول يتعلق بالصدام الداخلي في ظل الانقسام السياسي والاجتماعي نتيجة الظرف الراهن المرتبط بنتائج الانتخابات.

السيناريو الثاني، بحسب “الشريفي”؛ يتعلق بتدويل القضية، والتي يراها محتملة بدرجة كبير. محذرًا من أن تدويلها يعني أن “العراق” على أعتاب استحقاقات جديدة تحضر فيها التوازنات الدولية، والتي يمكن أن تفصل على مقاسات الإرادات الدولية بقيادة أميركية تؤثر في المشروع الوطني العراقي.

محاولة متوقعة وإنذار بأن القادم أسوأ..

من ناحيته؛ قال الدكتور “عبدالكريم الوزان”؛ المحلل السياسي العراقي، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء كانت متوقعة، سواء من قبل ميليشيات في الداخل أو جهات دولية تسعى لتعقيد المشهد في الداخل العراقي.

وأضاف في حديثه لـ (سبوتنيك)، أن المحاولة تُنذر بأن القادم أسوأ، في حين أن بعض الدول تساند “الكاظمي” بدرجة كبيرة؛ وعلى رأسها “الولايات المتحدة الأميركية”.

جبهة “الكاظمي”..

ويرى الخبير العراقي؛ أن الكفة الآن تميل لصالح جبهة “الكاظمي”؛ الذي سيحظى بدعم أكبر من بعض الدول الإقليمية، فيما يتوقع توجيه ضربات قوية للميليشيات في “العراق”.

وأشار إلى احتمالية إعلان حكومة طواريء في أي لحظة في ظل توتر الأوضاع بدرجة كبيرة.

استهدفت خلط الأوراق..

قال “جاسم البخاتي”؛ الخبير والمحلل السياسي العراقي؛ إن محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، لن تؤثر على النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن الهدف من هذه العملية هو خلط الأوراق.

وأوضح “البخاتي”، في حديثة لـ (راديو سبوتنيك)، أن هذه العملية لن تؤثر على الأرجح على نتائج الانتخابات ومسارها ومصداقيتها، مضيفًا أن المسار القضائي هو الفاصل والحكم ومن سيحسم الجدل بِشأن نتائج الانتخابات، وليس التصعيد العسكري.

وأضاف أن هذه العملية: “تأتي على خلفية تبادل الاتهامات بين الأطراف المختلفة؛ بسبب عدم قبولها نتائج الانتخابات”، لافتًا إلى أن: “الهدف من هذه العملية هو خلط الأوراق وتشتيت الانتباه عن هذه الأطراف”، بحسب قوله.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة