ناشد السياسي العراقي الدكتور حميد بزيع معجل الكعود رئيس الوزراء حيدر العبادي باسم شيوخ عشيره البو نمر بمحافظة الانبار الاهتمام بأتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنقاذ حوالي 500 عائله من ابناء العشيرة    محاصرين الآن من قبل تنظيم داعش.
وقال الكعود في رسالة الى العبادي حصلت (كتابات) على نصها “نحن شيوخ عشيرة البونمر وهي من اكبر عشائر الدليم  تعدادا وحيث مواقفها الوطنية البطولية واضحة كما  تاريخها في رفضها للطغاة والاحتلالات وجميع مخترعات السياسة الباطلة والضالين الظالمين ولا يليق بها ولا تــرضى أن يكون أبناؤها الرابضون ضحـية لأي صراع مذهبي كان أو إقصائيا وغيرهما إذ  لا تؤمن به وانها بعيده جدا عنه ولم تقف يوما مع من تسول نفسه للنيل من بلدنا الواحد بأي شكل .. كما تتصف مواقفها بالشجاعة في الدفاع عن بلاد ما بين النهرين”.
واضاف الكعود ان ما قدمته عشيرة البو نمر “من قوافل للشهداء في سبيل الوطن لهو دليل أثبت بما لايقبل الشك أنــها عشـــيرة مع الحق دوما وضد الأرهاب وحملت السلاح بوجهه وقاتلته وهي لا زالت المهددة من قبله وأبرز الدلائل جريمة داعش مؤخرا بأعدام المئات من رجالها عندما صدوها عن تحويل العراق الى إمارة لهـــم”.
ووجه الكعود نداء الى العبادي قال فيه “اناشدكم بالنيابة عن أبناء عمومتي الشيوخ للتدخل بأهتمامكم المعهود وتوجيه من يقوم بإنقاذ حوالي خمسمائة عائله من عشيرتنا البونمر محاصرين الآن من قبل مجرمي العصر الأراذل الدواعش مهددين اياها بالتصفية وهم في أراضي العشيرة المحاذية لبحيرة الثرثار بعد ان قتلت 70 رجلا منهم اليوم الاثنين لحد كتابة هذه المناشدة” .. وشدد بالقول “ستبقى عشيرتنا كما عهدتموها صمام للعراق وقادته”. 
يذكر إن هؤلاء المعدومين السبعين رميا بالرصاص من ابناء عشيرة البو نمر جميعهم مدنيون وهم آباء وإخوة لمنتسبين في الجيش والشرطة والصحوات.
ويأتي اعدام داعش لهذه المجموعة من ابناء العشيرة هو تكرار لعمليات اعدام مماثلة نفذها التنظيم في اوقات سابقة من خلال إعدام العشرات من أبناء عشيرة البونمر حيث سبقها إعدام العشرات في نهاية عام 2014 وعشرات أخرى من المواطنين مطلع العام الحالي في مناطق متفرقة من الأنبار.