بغداد/نينا/..عمرهشام..تعيش الكرة العراقية ومنذ فترة ليست بالقصيرة ازمة حقيقية ادارياً وفنياً القت بظلالها السلبية على مجمل نتائج المنتخبات والاندية العراقية الا استثناءات فرضتها عوامل معينة .
ونتيجة لهذه الازمة اصاب مركز المنتخب الاول بكرة القدم في التصنيف الدولي التراجع المستمر لينهي العام الحالي متقهقراً الى مركز لايليق بالكرة العراقية وسمعتها العربية والاقليمية والدولية ليحتل المركز 110 من بين 207 منتخباً دولياً . لعدم احراز منتخبه أي انجاز كروي في الاشهر المذكورة، بالاضافة الى خروجه من تصفيات كأس العالم 2014.
ويأمل الكثير من محبي الكرة العراقية بان تكون التوليفة المقبلة للاتحاد المركزي لكرة القدم عامل استقرار وبداية انطلاق وعودة المستوى الحقيقي للكرة في العراق وعلى جميع الاصعدة.
فالهبوط المستمر لتصنيف المنتخب العراقي لكرة القدم لم يكن الاول بل هو العاشر على التوالي والذي بدا منذ شهر اذار الماضي حيث احتل فيه المركز /94/ وفي شهرنيسان /96/ وفي شهر مايس بالمركز /97/ وحزيران/98/ .
واستمر التراجع ليتجاوز المئة بمركز واحد في شهر تموز وفي شهر اب بالمركز/ 104]/وفي شهر ايلول بالمركز 105/وفي تشرين الأول عاد ليتقدم مركزين عن الشهر الذي سبقه ليحتل المركز /103/ لكن سرعان ماعاد ليتراجع ايضاً في شهر تشرين الثاني الماضي ليحتل المركز/109/ .
وجاء المنتخب العراقي وفق التصنيف الجديد بالمركز /13/ اسيوياً بعد منتخبات ايران واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والاردن واوزبكستان والامارات العربية وعُمان والسعودية والصين وقطر والكويت.
وفي ترتيب المنتخبات العربية جاء بالمركز /12/ً بعد الجزائر ومصر وتونس وليبيا والاردن والامارات والمغرب وعمان والسعودية وقطر والكويت.
وتحتاج الكرة العراقية لمعالجة هذا التراجع المستمر وقفة حقيقية من الاتحاد المعني وجميع متابعي الشان الكروي من مدربين ومختصين وجمهور من اجل وضع النقاط على الحروف والسير بخطى ثابتة من اجل استعادة المجد الكروي العراقي الذي خبا نور اعتلائه منصات التتويج .
فالاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم يتحمل المسؤولية الاولى لما الت اليه امور المنتخب من تراجع دولي في تصنيف الفيفا والمطالب بان تكون له وقفة حقيقية ونقاش موضوعي مع كل المسؤولين والمختصين بالشان الكروي من اجل الوصول الى مايخدم الكرة العراقية ويرتقي بالمنتخب الاول لمستواه الحقيقي وان يعمل على دعم المنتخبات الموجودة من ناشئين وشباب واولمبي ليكونوا رافداً حقيقياً للمنتخب الاول والذي تنتظره مباراة مهمة وحاسمة امام نظيره الصيني اذار المقبل من اجل تحقيق الفوز ولا غيره من اجل التأهل لنهائيات امم اسيا والتي ستقام في استراليا 2015./
