20 يوليو، 2025 10:29 م

‎الكربولي يعلن عودته للحكومة مع تميم وامكانية المطلك ايضا

‎الكربولي يعلن عودته للحكومة مع تميم وامكانية المطلك ايضا

‎ ‏ اعلن وزير الصناعة والمعادن العراقي أحمد ناصر الكربولي اليوم انه سيعود مع وزير التربية محمد تميم وقد ‏يكون معهما صالح المطلك نائب رئيس الوزراء الى اجتماعات الحكومة في خطوة ثانية بعد عودة ‏وزير الكهرباء لكسر مقاطعة وزراء القائمة العراقية الثمانية للاجتماعات وقال ان وزير المالية رافع ‏العيساوي قد استقال من منصبه بحثا عن رئاسة اقليم الانبارواشار الى ان قيادات الاحتجاجات الحالية ‏هم من الحزب الاسلامي العراقي والاخوان المسلمين.  ‏

واكد الكربولي خلال حديث مع ايلاف انه لم يعد ملتزما بالانسحاب من الحكومة وسيلتحق بالاجتماع ‏الاسبوعي لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الثاني عشر من الشهر الحالي . واتهم وزير المالية المستقيل ‏رافع العيساوي بمحاولة السعي لرئاسة اقليم الانبار الغربي وقال “السيد رافع العيساوي ومع احترامي ‏له قد أستقال من أجل ان يحصل على اصوات اكثر في الانتخابات المقبلة وان  يدعم فكرة استحداث ‏اقليم الانبار ويصبح رئيسآ للأقليم .. انا احترام رافع وعلاقتي به أخوية لكنه يسعى الى استقالة جميع ‏وزراء العراقية الثمانة من الحكومة لكي تتاح له الفرصة لان يقول : لا خيار لنا الا اقليم الانبار ‏ويصبح هو رئيسآ للأقليم”. واشار الى ان الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية‎ ‎‏(حل) التي ينتمي اليها ‏ويتزعمها جمال الكربولي وهي احدى تشكيلات القائمة العراقية تقف ضد تشكيل الاقاليم ‏
واضاف الوزير العراقي الى انه بحث امر عودته الى الحكومة مع نائب رئيس الوزراء لشؤون ‏الخدمات رئيس جبهة الحوار الوطني ضمن القائمة العراقية صالح المطلك ووزير التربية محمد تميم ‏النتمي للحركة نفسها وكان موقفهما منسجما مع موقفه في ضرورة عدم الاستقالة من الحكومة وانما ‏العودة اليها موضحا ان تميم سيعود معه الى اجتماعات الحكومة لكن المطلك لم يحسم امره بعد “ومن ‏الممكن ان يعود معنا”.  ‏
وعما اذا كانت لديه مخاوف من مهاجمته من قبل قيادة العراقية والمحتجين في ساحات الاعتصام مثلما ‏حدث مع وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الذي عاد لاجتماعات الحكومة الثلاثاء الماضي قال الوزير ‏الكربولي “ان المتظاهرين ليسوا كل الشارع الانباري او الشارع في المحافظات المعتصمة وانما جزء ‏من الشارع ونحن نسعى لتنفيذ طلبات المتظاهرين”. وتساءل قائلا “ماذا استفاد الشارع عندما انسحب ‏طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية السابق ووزراء الحزب الاسلامي من الحكومة عام 2007؟”.. ‏وشدد بالقول “نحن مع تنفيذ طلبات المتظاهرين كلآ حسب اختصاصه فما كان منها من اختصاص ‏الحكومة تناقش في مجلس الوزراء والتي من اختصاص مجلس النواب تناقش تحت قبة البرلمان”. ‏
وفيما اذا كانت هذه العودة الى الحكومة ستشكل احباطا للمحتجين اشار الكبولي ‏‎ ‎‏”لقد تكلمنا مع ‏المتظاهرين وشرحنا لهم الموقف وتفهموا ذلك .. ونحن نفرق بين‎ ‎المتظاهرين وقياداتهم .. لان هذه ‏القيادات يهمين عليها فصيل سياسي هو الحزب الاسلامي والاخوان المسلمين والمتظاهرين فهموا ‏الامر لكن قيادة التظاهر لا تريد ان تفهم”.‏
واضاف وزير الصناعة والمعادن العراقي القيدي في القائمة العراقية أحمد الكربولي ان قيادة التظاهر واللجان ‏الشعبية للمتظاهرين في جميع المحافظات هم من ائمة المساجد وينتمون الى الاخوان المسلمين ‏والحزب الاسلامي”.‏
وكان العيساوي اعلن الجمعة الماضي امام المحتشدين بساحة الاعتصام في مدينة الرمادي استقالته من ‏الحكومة لكن رئيس الوزراء نوري المالكي رفض بعد ساعات من ذلك قبول الاستقالة مؤكدا أن هذا ‏‏”لن يتم قبل الانتهاء من التحقيق في المخالفات” التي ارتكبها ‏في وزارة المالية خلال فترة إدارته لها.‏ ‏ورد العيساوي على قرار المالكي بالقول ان “هذه الملفات استهداف سياسي آخر لا قيمة له ولا احد ‏يعترف به بعد اليوم ولا أحد ‏يصدق بملفات الفساد والارهاب التي يلفقها المالكي ضد معارضيه كما ‏فقدت قيمتها منذ انطلاق ‏التظاهرات لأنها استهداف سياسي بحت”.‏
‏ وكان إعتقال الحكومة في 20 كانون الاول (ديسمبر) الماضي لعناصر من حماية وزير المالية رافع ‏العيساوي ‏السبب المباشر في الاحتجاجات التي تشهدها محافظات غربية وشمالية منددة بسياسة ‏المالكي ‏ومطالبة بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراحهم وإلغاء قانوني ‏المساءلة والعدالة ‏ومكافحة الإرهاب وتشريع قانون العفو العام وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء ‏سياسة الإقصاء ‏والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة ثم تطورت إلى المطالبة بإسقاط ‏الدستور وإقالة ‏الحكومة.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة