بغداد – كتابات
تلعبون في الوقت الضائع.. ما يحدث الآن في المنطقة يشبه أجواء ما قبل احتلال العراق وإسقاط النظام في العام 2003.
رسالة تحذيرية أطلقها رئيس حزب الحل جمال الكربولي، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الخميس 30 آيار / مايو 2019، ملمحا إلى أن وساطات العراق وتحركات حكومته نحو التهدئة بين الولايات المتحدة وإيران لن تمنع الحرب التي تتجهز لها دول في المنطقة.
الكربولي ربط ما بين القمم الثلاث “الخليجية، العربية والإسلامية” الحالية وبين التحضير لحرب كبرى من خلال المنظومة الخليجية التي تعمل ضمن الاستراتيجية الأمريكية ضد إيران.
رئيس حزب الحل قال نصا إن ما يحدث الآن يشبه تماما حراك ما قبل 2003 الذي يعود من جديد ليطفو على السطح.
ثم أتبع قوله في رسالة إلى جولات رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح سعيا لتحقيق التهدئة وتخفيف التوتر، بأن وساطات السلام لا تكفي وحدها لمنع أطراف تتجهز للحرب، لينهي تغريدته بهاشتاج “اللعب في الوقت بدل الضائع”.
تتزامن تغريدة الكربولي مع مشاركة العراق بوفد يضم الرئيس صالح ووزير الخارجية محمد الحكيم في القمة الإسلامية المقررة في السعودية؛ لبحث التداعیات الخطیرة على السلم والأمن الإقلیمي والدولي، وعلى المنطقة بحسب ما ذكرت الرياض.
