الكاظمي يرمي بثقله في وساطة لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران قد تقوده لمصر

الكاظمي يرمي بثقله في وساطة لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران قد تقوده لمصر

يستأنف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وساطته بين السعودية وإيران قبل القمة الخليجية العربية الأمريكية في جدة أواخر الشهر الجاري. وقالت مصادر اعلامية إن إعلان عودة العلاقات بين السعودية وإيران ينتظر الإعلان في بغداد. وأضافت المصادر أن الإعلان سيصدر بحضور المسؤولين السعوديين والإيرانيين الكاظمي ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، دون تحديد ما إذا كان سيتم الإعلان قبل قمة جدة. تم قطع العلاقات في عام 2016. في غضون ذلك قال مساعد الكاظمي الدكتور حسين علاوي   إن جهود رئيس الوزراء تهدف إلى إرساء فترة استقرار وسلام وتعاون وتنمية إقليمي.

مراقبون اعتبروا أن الكاظمي أحرز تقدمًا في عدد من الملفات العالقة بين السعودية وإيران خلال زيارته إلى جدة وطهران الأسبوع الماضي. وأضاف سالم أن ذلك سيساعد في تخفيف التوترات الشاملة في المنطقة. مشيرا إن مثل هذه الرحلة تتطلب ترتيبات بين الرياض وبغداد وطهران.

وحول التقارير التي تفيد بأن محادثات بين مصر والأردن وإيران ستعقد في بغداد ، استبعدت المصادر وجود مفاوضات مباشرة مع مصر بشأن إعادة العلاقات في الوقت الحالي ولكن مع ذلك فقد تقود الوساطة الكاظمي لمصر.

وأضافت المصادر أن الجهود جارية لإعادتها إلى المسار الصحيح في إطار التعاون المشترك بين البلدين. جاء ذلك بعد أيام من إعلان وزير الخارجية العراقي حسين أميرباد اللهيان أن بغداد ترعى الحوار بين إيران والأردن وإيران ومصر.

وأشار مراقبون أن الكاظمي بدأ الوساطة في أبريل 2021 ، ورغم الأزمات والتوترات الإعلامية ، فقد نجح في عقد أربع جولات أخرى من الحوار بين السعودية وإيران. وقال المراقبون أنه يمكن القول ان العراق نجح في تحويل العلاقات السعودية الايرانية الى فترة تفاهم وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الاقليمية”. وأضاف أنهم حددوا الطريق نحو الحلول والمبادرات الاستراتيجية للقضايا المطروحة. واعتبر مراقبون أن العراق حريص على استقرار المنطقة لأنه يقترب من التغيرات الاقتصادية من خلال مشاريع كبرى تتعلق بالنقل والطاقة والكهرباء والأمن الغذائي ونقص المياه والتغير المناخي”.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة