الكاظمي: أبعدنا “شبح” صراع دولي .. والصدر يحذر من استهداف البعثات الدبلوماسية !

الكاظمي: أبعدنا “شبح” صراع دولي .. والصدر يحذر من استهداف البعثات الدبلوماسية !

وكالات : كتابات – بغداد :

قال رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، إن حكومته لن تسمح بإنهيار “العراق” أو إفلاسه، متحدثًا عن نجاح الحكومة العراقية في إبعاد البلاد عن “شبح” صراع إقليمي ودولي.

وذكر “الكاظمي”، في تصريحات أعقبت جلسة حوارية مع عدد من الوزراء وأساتذة الجامعات والمحللين السياسيين، أمس السبت، أن الحكومة العراقية تمكنت من: “الاستمرار في توفير رواتب الموظفين”، مضيفًا: “لن نسمح بإنهيار العراق أو إفلاسه، كما أفلست دول أخرى”. وأشار إلى أن: “العراق لم يشهد أي تنمية، بل تم تدمير صناعته وزراعته وتعليمه ونظامه الصحي خلال العقود الأخيرة”.

وقال إن حكومته تمكنت من إبعاد: “شبح صراع إقليمي ودولي؛ كان من الممكن أن يُدخل العراق في سلسلة طويلة من الحروب”، كما أشاد رئيس الحكومة العراقية، بقوات الجيش، الذي: “أضحى اليوم أكثر انسجامًا وهو مستعد في أي لحظة لحماية الشعب ضد أي خطر”.

من جهة أخرى، أحال القضاء العراقي، أمس، مئات المسؤولين، بينهم 20 شخصية بدرجة وزير، إلى المحاكمة بتهم فساد، ضمن حملة لمحاربة الفساد في العراق. وكشف عضو مجلس النواب النائب، “جمال المحمداوي”، عن مناصب المسؤولين المحالين إلى القضاء بتهم فساد.

وقال “المحمداوي”، لوكالة الأنباء العراقية، (واع): إن “قائمة المتهمين المحالين ضمت أكثر من 20 شخصية بدرجة وزير؛ تمت إحالتهم إلى محكمة الموضوع”، مشيرًا إلى أن: “هذا مؤشر يؤكد وجوب ألا يتم اختيار الشخصيات التي تتسلم المواقع الرئيسة من مزدوجي الجنسية”.

وأضاف أن: “20 شخصية متهمة، بدرجة وزير، من أصل 333، أحيلوا للمحكمة غيابيًا، أما من هم بدرجة مدير عام فقد أحيلوا غيابيًا للمحاكم، وعددهم 27، ممن اتهموا بالقضايا الجزائية الخاصة بوزارة الكهرباء”.

وتابع أن: “الفئة الأخرى التي هي أقل من مدير عام، يصل عدد أصحابها إلى أكثر من 286، وقد أحيلوا غيابيًا للمحاكم، فيما تمت كفالة 72، من ضمنهم وزيران وأربعة مديرين عامين، و66 من درجات وظيفية أقل”.

وأشار إلى أن: “الإدانات شملت 4 وزراء فقط، و7 مديرين عامين، من أصل 198 متهمًا، بقضايا تتعلق بملفات فساد في وزارة الكهرباء”.

وكثيرًا ما وجه الخبراء العراقيون انتقادات للحكومات العراقية المتعاقبة لعدم تمكنها من حل أزمة الكهرباء والغاز في البلاد، على مدى سنوات طويلة، بسبب الفساد.

من جهة ثانية، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أمس ، ضبط إرهابي مسؤول عن تفجير محال بمحافظة “ديالى”. وذكرت الوكالة، في بيان، أنه: “بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الماضي؛ تم تفجير عبوة ناسفة في أحد محال بيع المشروبات في محافظة ديالى، وبعد مرور يومين تم تفكيك عبوة أخرى كانت معدة للتفجير في محل ثانٍ”.

وأضافت أنه؛ بعد تكثيف الجهد الاستخباراتي ومقاطعة المعلومات تم القبض على المتهم بالتفجير في منطقة القاطون بـ”ديالى”، واعترف بقيامه بتفجير المحل ونصب العبوة الثانية، التي تم تفكيكها وضبط مستمسكات مزورة بحوزته للإيحاء بأن من يقوم بتلك الأعمال هي جهات معينة أخرى.

من جانبه؛ حذر زعيم (التيار الصدري) في العراق، “مقتدى الصدر”، من استعمال السلاح خارج نطاق الدولة، واستهداف أي من البعثات الدبلوماسية في البلاد.

وفي تغريدة له، عبر (تويتر)، قال “الصدر”: “تريد بعض الجهات وبعض الدول، إدخالنا في بوتقة التصعيد العسكري والأمني في العراق”.

وأضاف: “يمنع منعًا باتًا استعمال السلاح خارج نطاق الدولة، ويمنع استهداف أي من البعثات الدبلوماسية أيًا كانت، بل مطلقًا”.

واعتبر أن كل من يفعل ذلك: “هو عاص لأوامرنا وقراراتنا، بل يضر بأمن العراق أرضًا وشعبًا، وينفع قوى الشر والظلام لجر العراق للعنف وجعله ساحة للصراعات الإقليمية والدولية”.

وتابع: “ولتعلموا أن العراق وشعبه بحاجة للسلام والسيادة، ولن نركع إلا لله تعالى”.

كما نشرت وسائل إعلام عراقية، صورًا لإحياء ذكرى استشهاد نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، وقائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، في مكان حادث اغتيالهما، قرب “مطار بغداد”.

وفي السياق؛ أعلنت قيادة شرطة “بغداد”، الأحد، عن المباشرة بتأمين الحماية للوقفات الاستذكارية في العاصمة.

وقالت القيادة، في بيان، إنه: “بإشراف قائد شرطة بغداد، اللواء ركن ماجد الموسوي، باشرت جميع قطعات قيادة العمليات بتأمين الحماية للوقفات الاستذكارية والتأبينية للشهداء وكذلك المسيرات”.

وأعلن مدير المرور العامة، اللواء “طارق إسماعيل”، أمس السبت، أن عددًا من الطرق ستقطع في جانبي “الكرخ والرصافة” لتأمين خطة ذكرى استشهاد قادة (الحشد الشعبي).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة