دعا تحالف القوى العراقية السنية العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة قبل زيارته الى واشنطن بعد عيد الفطر الى أصدار قرارات جريئة بحظر أعمال ونشاط المليشيات المسلحة وفقا للمادة 9/ ب من الدستور النافذ ، وتصويب أوضاع اﻷحزاب التي تمتلك أجنحة مسلحة وفقآ لقانون اﻷحزاب السياسية المشرع أخيرآ .
وأستنكر التحالف دعوات البعض بمحاسبة وأقالة محافظ اﻷنبار بذريعة تجاوز الصلاحيات وخرق الدستور وعقد أتفاقات وفتح الباب أمام عودة القوات اﻷمريكية للعراق من بوابة اﻷنبار. وقال التحالف في بيان ” أن تقاعس وعجز القيادة العامة للقوات المسلحة عن دورها في تحرير مدننا المحتلة من داعش بعد مرور أكثر من عام ونصف على أحتلالها ، وتنصل الحكومة عن وعودها في تسليح أبناء العشائر المقاتلة لتحرير مدنهم ، وأعادة النازحين ألى مدنهم وأنهاء معاناتهم كلها أسباب دفعت الحكومات المحلية وبدعم من سياسيي وبرلماني المحافظات المحتلة وبموافقة الحكومة اﻷتحادية الى تنسيق التعاون الدولي واﻷقليمي والعربي للمساهمة في تحرير مدنهم .
وأكد تحالف القوى انه في الوقت الذي دعم كل الجهود الحكومية والشعبية الخيرة لتحرير مدن محافظاته المغتصبة اﻻ أنه لم يلمس حتى اللحظة روحآ وطنية وألتزامآ حكوميآ لتحديد فترة زمنية لتحريرها ناهيك عن التخبط في القرارات اﻷمنية وفقدان القيادة العامة بوصلتها في السيطرة على تشكيلاتها المسلحة ، وهو ما يدفع بكل شخص حريص على طرد داعش ويمنع تمدده أن يطرق كل أبواب العون والمساعدة ﻷقتلاع هذا الوباء من أرضنا .
وشدد التحالف على أن كل الخطوات التي سار بها رئيس الحكومة المحلية في اﻷنبار وزياراته للوﻻيات المتحدة كانت بعلم وموافقة وتنسيق حكومة العبادي وليس بدون موافقتها بما فيها أستقدام القوات والسلاح وتجهيز ابناء العشائر المقاتلة و وفقآ للدستور. وأبدى أستغرابه لبيانات وتصريحات قوى تعد حتى هذه اللحظة خارج أطار الدستور وتحظرها مواده ويعاقب عليها قانون العقوبات العراقي .
وطالب تحالف القوى العراقية حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة قبل زيارته الى واشنطن بعد عيد الفطر المبارك الى أصدار قرارات جريئة بحظر أعمال ونشاط المليشيات المسلحة وفقا للمادة 9/ ب من الدستور النافذ ، وتصويب أوضاع اﻷحزاب التي تمتلك أجنحة مسلحة وفقآ لقانون اﻷحزاب السياسية المشرع أخيرآ .
وكانت بعض القوى دعت الى اقالة محافظ الانبار لاتصالاته مع المسؤولين الامريكان من دون علم الحكومة حسب تعبيرها.