وصلت القوات الامنية والحشد الشعبي الى منطقة الصوفية شرق الرمادي ، وباتت على بعد كيلو متر واحد عن مركز مدينة الرمادي.
وذكر بيان عاجل لفريق الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي ” ان القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي واصلت احراز الانتصارات على عناصر تنظيم داعش الارهابي ، و وصلت هذه القوات الى منطقة الصوفية شرقي الرمادي وباتت على بعد كيلو متر واحد عن مركز مدينة الرمادي ، تمهيدا لتحريرها “.
و عثرت القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي اليوم على مقبرة جماعية داخل جامعة الانبار تضم رفات مدنيين وعسكريين قتلوا على يد عصابات “داعش” الارهابية.
كما اعلن الحشد الشعبي ان قواته اقتحمت اليوم كلية الزراعة في الرمادي .وذكرفريق الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي ” ان قوات الحشد الشعبي ، باسناد من الجيش ، اقتحمت اليوم كلية الزراعة شرقي الرمادي وتمكنت من قتل العشرات من الارهابيين”. واضاف ” ان قوات الحشد الشعبي ، بالتعاون مع القطعات الامنية ، تمكنت من قتل عشرة ارهابيين بينهم انتحاري شيشاني ، في منطقتي الشقق السكنية والملعب غربي الرمادي”.
وتابع ” ان قوات الحشد الشعبي ، باسناد من الشرطة الاتحادية ، تمكنت من قتل 23 داعشيا وتدمير خمس عجلات كانت بحوزتهم في المحور الشرقي لمدينة الرمادي”.
وايضا تمكنت قوات الحشد الشعبي من قتل 11 ارهابيا ، بينهم قيادي مصري الجنسية وانتحاريون شيشانيون ، بقصف مدفعي استهدف احد المقار في قضاء الفلوجة
كما ضبطت القوات العراقية اليوم الخميس، مستودع متفجرات في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن “مديرية الاستخبارات العسكرية استولت على مستودع يضم موادا تدخل في صناعة المتفجرات وهي 30 برميلا من مادة معجون الألمنيوم، و64 هيكل رمانات يدوية، وست عبوات كبيرة محلية الصنع، و9 صواعق و9 ضاغطات تفجير في منطقة الطاش بمدينة الرمادي”.
وأشار البيان إلى أن “العملية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة قادت إلى مستودع المتفجرات”.
وتدور معارك شرسة منذ حزيران/ يونيو 2014، بين القوات العراقية المشتركة وتنظيم داعش في الأنبار، بعد فرض التنظيم سيطرته على معظم مدن المحافظة.
وأطلق رئيس الحكومة حيدر العبادي، عملية عسكرية واسعة النطاق في نهاية شهر رمضان الماضي، لاستعادة الأنبار.