وكالات – كتابات :
كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، عن انتشار كبير للقوات التركية في مناطق وقرى مختلفة واقعة على الشريط الحدودي مع “إقليم كُردستان”.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “القوات التركية انتشرت في القرى الواقعة على جبل متين وكورك وقرى الزاب وقرى قضاء العمادية وناحية كاني مآسي”.
وأضاف أن: “القوات التركية؛ أقامت ربايا عسكرية جديدة على الشريط الحدودي، تمهيدًا لشن عمليات عسكرية برية في مناطق الزاب ومتين وقرى قضاء زاخو والعمادية”.
وأشار المصدر إلى أنه: “منذ أيام تُحّلق الطائرات التركية بشكلٍ منخفض ولساعاتٍ طويلة في الليل، كما أن المدفعية تواصل قصفها أيضًا”.
وتواصل القوات التركية وبشكلٍ شبه يومي؛ قصف مناطق مختلفة من محافظتي: “دهوك وأربيل”، وسط صمت من قبل حكومتي “بغداد” و”أربيل”.
من جانبه؛ كشف الخبير الأمني المحلي؛ “عبدالله هاشم”، اليوم الأربعاء، عن عقد مدير المخابرات التركية 07 لقاءات مع شخصيات سياسية في “أربيل”.
وقال “هاشم” في تصريح صحافي؛ إن: “الأوضاع الأمنية الاستثنائية في العراق تُفرض المزيد من الانتباه لخطوات الدول الإقليمية والدولية في الداخل، لأن بعضها يؤثر في المسار الأمني خاصة في ظل وجود تدخلات واضحة في المشهد منذ سنوات”.
وأضاف، أن: “مدير مخابرات تركيا عقد 07 لقاءات مع شخصيات سياسية تُمثل قادة أحزاب وتكتلات في أربيل مؤخرًا”، متسائلاً: “هل تعلم بغداد بها وما جرى حيال ولماذا يلتقي مسؤول أمني رفيع لدولة أجنبية بقيادات سياسية عراقية ؟”.
وأشار إلى أن: “هكذا لقاءات مبهمة تُثير القلق وتستدعي موقف من بغداد في متابعة هكذا ملفات حساسة؛ خاصة وأن أنقرة تتوغل حاليًا لمسافة تصل إلى: 150كم، في عمق الأراضي العراقية بذريعة محاربة حزب (العمال الكُردستاني)”.
