دعت القنصلية الاميركية في مدينة أربيل عاصمة أقليم كردستان العراق الشمالي السلطات الى نشر المزيد من القوات حول مقرها مؤكدة تعرضها لتهديدات أمنية خطيرة..
وحذرت القنصلية الاميركية في اربيل من وجود تهديد امني حقيقي لها ودعت الى نشر قوات اضافية حول مقرها . وقالت القنصلية انها ترغب في اعلام المواطنين الاميركيين بوجود تهديد في الاماكن العامة في مدينة أربيل .. واضافت “ان جميع التحركات خارج مجمع موظفي حكومة الولايات المتحدة ستكون تحت اشراف رئيس البعثة في القنصلية الاميركية العامة في اربيل خلال اليومين المقبلين”. وطالبت القنصلية العامة في بيان الجمعة بنشر قوات امن كردية إضافية مؤقتا داخل وحول المنطقة التي يوجد فيها مقرها كاجراء وقائي”.. لكنها دعت بأن لايكون هذا الطوق الأمني مؤثرا على وصول الزائرين أو اجتماعات مجمع القنصلية .
وناشد مكتب الأمن الإقليمي في القنصلية الاميركية العامة بأربيل جميع مواطني الولايات المتحدة إلى “الحفاظ على الوعي الأمني واتخاذ التدابير الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي في جميع الأوقات لاسيما الذين يعيشون ويعملون في العراق”.. وحذر قائلا “أن مواطني الولايات المتحدة يبقون عرضة للخطف والعنف الارهابي في العراق. وكانت القنصلية تعرضت لانفجار في 17 نيسان (أبريل) الماضي..
ومن جهتها فقد دعت باقي السفارات والقنصليات والممثليات الاجنبية رعاياها في اربيل إلى أخذ الحيطة والحذر خلال اليومين المقبلين لدواعي أمنية وتجنب الخروج الى الاماكن العامة.
وبرغم عدم توضيح ماهية هذه التهديدات الا انه يعتقد ان لها علاقة بدعم الولايات المتحدة لتركيا في مهاجمة قواعد ومقرات حزب العمال التركي الكردستاني في تركيا وشمال العراق والمتواصلة منذ السبت الماضي
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض اليستر باسكي إن لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات المتمردين الأكراد حيث تعتبر واشنطن حزب العمال التركي منظمة إرهابية.
وكان اتفاق هدنة بين انقرة ومسلحي حزب العمال الكردستاني ساريا منذ عام 2013 لكن السلطات التركية تتهم المسلحين الأكراد بمهاجمة القوات الأمنية التركية في الأيام الأخيرة بينما أعلن حزب العمال الكردستاني نهاية اتفاق وقف إطلاق النار بعد غارات أنقرة على معاقل الحزب شمال العراق.