20 سبتمبر، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

القضاء على البشر تمامًا .. “الذكاء الاصطناعي” ينهي الإبداع الإنساني !

القضاء على البشر تمامًا .. “الذكاء الاصطناعي” ينهي الإبداع الإنساني !

وكالات – كتابات:

وصف الأستاذ في كلية الحقوق بمدرسة الاقتصاد العُليا الروسية؛ “ميخائيل فيدوتوف”، استبدال الإبداع في الإنتاج بتنفيذ البروتوكولات القياسّية، بأنه الخطر الرئيس الناتج عن “الذكاء الاصطناعي”.

وقال “فيدوتوف”؛ في منتدى “الأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي (جيل GPT، الخطوط الحمراء)؛ إن تطوير التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك “الذكاء الاصطناعي”، يُزيد من مخاطر “روبوتية” المجتمع، حيث لن يسّعى الإنسان جاهدًا لتحقيق نتائج حقيقية، بل لتنفيذ بروتوكولات العمل القياسّية وتقديم تقارير.

وأضاف أن: “الخطر الرئيس لا يُكمن حتى في تلك الغرسّات التي يمكن زراعتها في جسم الإنسان، ولكن في تطبيق الخوارزميات التقدمية في عمليات الإنتاج بشتى المجالات، بما في ذلك في الطب والتعليم الثانوي والعالي والثقافة والعلوم، ما يؤدي إلى استبدال الإبداع الحقيقي بتنفيذ بروتوكولات قياسّية تليها تقارير صارمة ومفصلة”.

وأشار إلى أن هناك رغبة في استخدام تكنولوجيات “الذكاء الاصطناعي” على نطاق أوسع في المجالات المذكورة، مما يمكن أن يُساعد في تقليل حصة العمالة البشرية.

ورأى “فيدوتوف”؛ أن العمل البشري أقل قابلية للتقنين والخوارزمية. لكن هذا لا يعني أنه يجب أتمتة الإنسان وتحويله إلى روبوت. وإننا نشهد الآن عملية استبدال الإبداع بالحقيقي بمحاكاة الإبداع من ناحية أخرى، واستبدال العلاج بالرعاية الصحية واستبدال العلوم بقياسات علمية، وكما يتم استبدال الثقافة بإحصائيات المقاعد في المسارح وعدد زيارات المتاحف. ونحن نُحقق أهدافًا تختلف تمامًا عن تلك التي يواجهها المجتمع والحضارة.

يُذكر أن منتدى الأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي: “جيل (جي. بي. تي)، خطوط حمراء”، عُقد في 16 تشرين أول/نوفمبر الجاري، بوكالة (تاس) بدعم من الديوان الرئاسي و”وزارة التنمية الاقتصادية” الروسية، وكذلك “لجنة الأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة