بغداد – كتابات
قالت وسائل إعلام عراقية إن محكمة عراقية كشفت أساليب تهريب المخدرات إلى داخل البلاد بعد تحقيقات مطولة في هذا الأمر.
ووفق ما ذكرت محكمة التحقيق المركزية في الرصافة ببغداد، الثلاثاء 9 نيسان / إبريل 2019، فإن أكثر أنواع المخدرات تدخل من حدود العراق المشتركة مع إيران عن طريق منطقة الاهوار والمحافظات الحدودية لتنقل برا، أو من خلال المشاحيف إلى داخل المحافظات ليستورد الغرام الواحد من مادة الكرستال بسعر 10000 آلاف دينار، وتباع داخل المحافظات الحدودية بـ15000، بعدها تصل بغداد وباقي المحافظات بسعر 60 ألف دينار.
أما المخدرات التي تصل عبر الطيران، فتأتي عن طريق لبنان والمهرب إليها من دول أمريكا الجنوبية.
بينما الفترات التي سبقت تحريرالموصل كانت تهرب الكثير من المواد المخدرة عن طريق سوريا ومن ثم إلى الصحراء والمناطق غير المحررة ومنها الى داخل المحافظات.
أما محليا فقد بينت المحكمة أن نعوش الموتى لم تسلم هي الأخرى من الاستخدام لتهريب المخدرات داخلها والتحرك بحرية في مواكب للموتي والمرور من السيطرات.
في نهاية تقريرها طالبت المحكمة مجلس النواب العراقي بتشريع أو تعديل قانون مكافحة المخدرات ليكون أقسى في عقوباته، وأن توفر وزارة الداخلية قوة أمنية متخصصة مجهزة بأحدث التجهيزات والأسلحة لمجابهة المتاجرين بأرواح الناس، إضافة إلى تعزيز دور الإعلام وتوجيهه ليقوم بدوره في نشر الوعي بين أفراد المجتمع لمكافحة هذه الآفة التي تضرب المجتمع بقوة.