“القضاء الأعلى”: التحقيقات في تسريبات “المالكي” مازالت جارية ولا ضغوط لغلق الملف !

“القضاء الأعلى”: التحقيقات في تسريبات “المالكي” مازالت جارية ولا ضغوط لغلق الملف !

وكالات – كتابات :

كشف مصدر قضائي مطلع، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن التحقيق الذي فتحه “مجلس القضاء الأعلى”، بشأن التسريبات الصوتية لزعيم ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”.

وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، إن: “التحقيقات مازالت قائمة وفق الإجراءات القانونية والأصولية، وهذا الملف لم يُغلق”.

وبيّن أن: “هناك جهات كثيرة متخصصة تُشارك في هذا التحقيق للوصول إلى الحقائق، وليس هناك أي ضغوطات تُمارس على الجهات القضائية، لإغلاق هذا الملف، بل هناك عملية قانونية تسير عليها جهات التحقيق لإعلان النتائج في القريب العاجل”.

وكان “مجلس القضاء الأعلى”؛ قد أعلن في التاسع عشر من حزيران/يونيو الماضي، أن “محكمة تحقيق الكرخ”؛ (في بغداد)، تلقت طلبًا مُقدمًا إلى الإدعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية.

وتطرق “المالكي” في حديثه؛ بحسب التسجيلات التي نشرها المدون الصحافي؛ “علي فاضل”، بموضوعات تخص العرب السُنة وأعتبرت طائفية، إضافة إلى وصفه (الحشد الشعبي) بأنه: “أمة الجبناء”، فيما تحدث عن تسليح عشائر ومجاميع يُقدَّر عددها: بـ 20 ألف مقاتل على الأرض، تطلب منه دعمًا ماليًا ولوجستيًا وغطاء قانونيًا، وقد وعدها بتوفير ذلك، في سبيل حمايته من زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، الذي يُريد أن: “يذبح الجميع”، وفقًا لـ”المالكي”.

كما تحدث رئيس الوزراء الأسبق؛ عن: “الفساد المالي والإداري” في هيئة الحشد، وعن كون منظمة (بدر)؛ التي يقودها “هادي العامري”، تحصل على مرتبات مالية لنحو: 40 ألف شخص، في حين أنها لا تملك هذا العدد على الأرض.

وعقب هذه التسجيلات، طلب زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، من “المالكي” تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى الجهات القضائية.

وكان فريق (التقنية من أجل السلام)، وهو أشهر فريق فني عراقي، قد أكد صحة التسجيلات المنسوبة إلى “المالكي”، وقال إنها: “ليست مفبركة”، مبينًا في تقريرٍ نشره في وقتٍ سابق، أنه: “على الرغم من النفي المتكرر للمالكي لتلك التسجيلات، وإدعائه فبركتها عبر اقتباس مقاطع من صوته وتركيبها لتظهر بهذا الشكل، إلا أن الملاحظات التي توصلنا لها حول المقطع الصوتي تُثبت عكس ذلك”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة