وكالات- كتابات:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ مهاجمة طائراته منطقة قريبة من القصر الرئاسي في “دمشق”، حيث يُقيّم رئيس المرحلة الانتقالية في سورية؛ “أحمد الشرع”.
وبحسّب منصات إخبارية عربية؛ فإنّ الغارة الإسرائيلية كانت على بُعد (400) متر من القصر الرئاسي في العاصمة؛ “دمشق”.
وبالتزامن؛ نقلت مصادر محلية تعَّرض مقر قيادة الشرطة في محافظة “دمشق” لإطلاق نار من محورين بأسلحة متوسطة وخفيفة، من قبل مسلحين.
كما تعرضت قرى “لبين وحران وجرين والدور” في الريف الغربي لمحافظة “السويداء”؛ لقصف متواصل منذ ساعات، من قبل مسلحين.
“نتانياهو” و”كاتس” يُهدّدان: لن نسمح بنشر قوات سورية جنوبي دمشق..
وعقب ذلك؛ قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، في بيان مشترك مع وزير الأمن؛ “يسرائيل كاتس”، إنّ: “هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات سورية جنوبي دمشق، أو بتهديد الطائفة الدُرزية بأيّ شكل من الأشكال”.
وحذّر “كاتس” من أنّ: “إسرائيل ستُردّ بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدُرزية”، عقب أيام من الاشتباكات الدامية قرب “دمشق”، بين مسَّلحين دُروز ومسلحين تابعين للأمن السوري.
وقال “كاتس” إنّه: “إذا استؤنفت الهجمات على الدُروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة”.
وكانت “إسرائيل” قد شنّت عدة غاراتٍ استهدفت مجموعات مسلحة في محيط بلدتَي “صحنايا وأشرفية صحنايا”؛ جنوب “دمشق”، وفق مصدر محلي.
وشهدت مناطق عدّة جنوبي العاصمة “دمشق”، هجمات نفذّها مسلحون من القوات الرديفة للحكومة، تصدى لها مسلحون محليون، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وأعاد التوترات إلى الواجهة وآثار المخاوف من تصاعد العنف الطائفي، ولا سيّما أنّ المناطق ذات أغلبية دُرزية.
وجاءت هذه الأحداث على خلفية انتشار تسجيل صوتي عبر منصات التواصل الاجتماعي يتضمّن إساءات بحقّ النبي “محمد” (ص)، نُسبت إلى رجل دين من الطائفة الدُرزية.