تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور، يوثق لحظة قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية، باغتيال الناشط العراقي إيهاب جواد الوزني، باستخدام أسلحة كاتمة، بينما كان يقود سيارته قرب منزله في حي الحداد بمحافظة كربلاء.
تفاصيل اغتيال الناشط إيهاب جواد الوزني
أصدرت خلية الإعلام الأمني بيانًا يوضح تفاصيل اغتيال الناشط إيهاب جواد الوزني، موضحة أن: “شرطة محافظة كربلاء المقدسة تستنفر جهودها بحثًا عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني إيهاب جواد”.
وحرصت شرطة كربلاء فور وقوع الحادث على تشكيل فريق عمل مختص لجمع الأدلة والمعلومات في هذه الجريمة، بحسب البيان.
اغتيال الناشط إيهاب جواد الوزني
كما تداول رواد السوشيال ميديا فيديو آخر يسلم جثة الناشط إيهاب جواد الوزني، وجه ذوو المزني أصابع الاتهام إلى جهات أكدوا أنها ذاتها التي اغتالت الناشط الكربلائي فاهم الطائي، مطالبين الجهات الأمنية في المحافظة والسلطات في بغداد، بملاحقة الجناة والكشف عن المتورطين بدماء العراقيين.
الكاظمي يعلق على اغتيال الناشط ايهاب الوزني
وجه مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، منذ قليل، أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط المدني إيهاب جواد الوزني، مؤكدًا أنه سيتم ملاحقة القتلة والقصاص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام.
وقال الكاظمي، خلال الجلسة الإعتيادية لمجلس الوزراء، إن “قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالامن العام”.
وأوضح: “المجرمون أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا الى استهداف النشطاء العزّل، لكن القانون سيحاسبهم مثلما سقط آخرون في قبضة العدالة من قبل”.
ووجه الكاظمي، جميع الوزارات باستنفار أقصى الجهود لتذليل العقبات امام تحدي تقديم الخدمات للمواطن، وبالأخص في مجال الكهرباء، كما وجه الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمحافظين الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع تكرار حوادث حرق المحاصيل الزراعية التي حصلت في الأعوام السابقة.
تداعيات اغتيال الناشط إيهاب جواد الوزني
أعلن النائب فائق الشيخ علي، اليوم الاحد، انسحابه من خوض انتخابات العراق 2021 والمؤمل إجراؤها في تشرين الأول المقبل.
وفي هذا الصدد غرد الشيخ علي، قائلًا: “بعد اغتيال إيهاب الوزني أعلن انسحابي من الانتخابات النيابية، وأدعو القوى المدنية وثوار تشرين إلى الانسحاب أيضًا والتهيؤ لإكمال الثورة في الشهور القادمة ضد إيران وميليشياتها القذرة”، مضيفًا: “لا خيار أمامنا غير الإطاحة بنظام القتلة المجرمين”.